المُشارِكون في خيمة الاعتصام بالطبقة: بإرادة الشعوب والمرأة سَنُحرّر القائد عبد الله أوجلان

الطبقة/ كامل المحمد –

افتتح مجلس عوائل الشهداء في الطبقة خيمة اعتصام بتاريخ 19/ 9/2023 وتستمر حتى 21/9/ 2023، للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد الأممي عبد الله أوجلان.

تستمر فعالية الخيمة لمدة يومين، وفي اليوم الأول أتى إلى الخيمة العشرات من ممثلين وممثلات عن المؤسسات المدنية والعسكرية، واللجان والمجالس المدنية والعسكرية والأحزاب السياسية والحركات والتجمعات النسائية، وبدأَ برنامج الخيمة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكراماً للشهداء، ومن ثم ألقيت كلمة مجلس عوائل الشهداء، وعدة كلمات أخرى، ودعت الكلمات لفك العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وتحريره جسدياً.

على العالم سماع صوتنا

وفي السياق ذاته تحدّث لصحيفتنا الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في شمال شرق سوريا، فاطمة البحبوح، فقالت: “افتتحنا اليوم في الطبقة خيمة اعتصام للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، الذي أهدى العالم الفكر والفلسفة الديمقراطية، ونحن كمجلس عوائل الشهداء في شمال شرق سوريا، نطالب بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، ومن هنا افتتحنا هذه الخيمة التي ستكون منبراً لإيصال صوتنا الى العالم”.

وأشارت فاطمة: إلى أن “القائد عبد الله أوجلان، مؤسس نظرية الأمة الديمقراطية، التي تحض على الأخوّة والعيش المشترك، ومن أجل حريته ستستمر مثل هذه الفعاليات في كل مناطق شمال وشرق سوريا”.

واختتمت فاطمة البحبوح حديثها بقولها: “الاعتصامات والفعاليات ستزداد كي يصل صوتنا لجميع المنظمات الدولية والإنسانية، وبالأخص لجنة مناهضة التعذيب، للقيام بمسؤولياتهم تجاه قضية القائد عبد الله أوجلان وفك أسره، وسنستمر بالنضال حتى نصل لهدفنا المنشود”.

حرية القائد آبو حرّيتنا

ومن جانبه، تحدّث عضو في المبادرة السوريّة لحرية القائد عبد الله أوجلان، محمود العيسى، قائلاً: “اعتصامنا اليوم هدفه المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، ومثل هذه الفعاليات والنشاطات ستستمر حتى تحقيق غايتنا منها ألا وهي حرية القائد الأممي عبد الله أوجلان، لأن حريته تعني حرية جميع شعوب المنطقة”.

ونوه العيسى: إلى أن النضال تختلف أشكاله، واليوم نضالنا نضال جماهيري هدفه إيصال صوت شعوبنا إلى المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية، وعبر هذا الاعتصام نُجدد هذه المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، ونناشد المجتمع الدولي والمؤسسات المختصة بحل هذه القضية”.

واختتم محمود العيسى حديثه فقال: “قضية القائد عبد الله أوجلان، ليست قضية فرد أو شخص، إنما هي قضية قائد وشعب، وأفكاره لا تخص شعب بعينه بل تستهدف جميع الشعوب التوّاقة للحرية، فالقائد عبد الله أوجلان، له رمزية خاصة لدى جميع شعوب المنطقة”.

هدفنا فك العزلة المشددة

ومن جهتها تحدّثت العضوة بمكتب تجمّع نساء زنوبيا في مدينة الطبقة، سعاد أسوا، بقولها: “نشارك اليوم بخيمة الاعتصام باسم “أمهات السلام”، من أجل فك العزلة وتحرير القائد عبدالله أوجلان، وإيصال صوتنا إلى العالم، ونحن كنساء طالبنا بالحرية الجسدية للقائد آبو، لأننا رأينا في فكره وفلسفته جميع الحقوق التي كانت مسلوبة منا في ظل الحكومات الاستبدادية والقمعية”.

وأنهت سعاد أسوا، حديثها قائلةً: “نحنُ باقون على نهج القائد عبدالله أوجلان، ومهما حاول الأعداء لن يستطيعوا كسر إرادتنا، وبإرادة الشعوب والمرأة الحرة سنُحرّر القائد عبدالله أوجلان جسدياً”.