منبج – استقبل كلٌّ من الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعيّ فاروق الماشي، ورئيس حزب سوريا المستقبل ابراهيم القفطان وفداً من حركة التجديد الوطنيّ ضمّ كلاً من رئيس الحزب عبيد النحاس، والإداريين أنس طعمة، ومحمد السرميني.
وتحدّث فاروق الماشي في كلمة للوفد الزائر: «سورية تعيش أوضاعاً إنسانيّة، لا مثيل لها، لكون الآلةِ العسكريّة، هي التي باتت تتحكم بالصراع السوريّ. بدلاً من لغة المفاوضات والطرق السلميّة».
وأشار فاروق الماشي إلى أنّ سورية عانت ويلات الحرب؛ جراء تحوّل الثورة إلى أزمة وبالتالي فإنّ التشرّد بات سمة للشعب السوريّ، ويجب أخذ هذا الأمر بعين الحسبان.
فيما اعتبر أعضاء الوفد الزائر أنّ الشعب السوريّ؛ ذاق الآلام، وذلك لعدم وجود حلّ سلميّ، ينهي الصراع السوري، بل كانت كل القوى على الأرض، تنتهج مبدأ عدم الاكتراث بمبادئ، وإرادة الشعب السوريّ خلال سبع سنوات من الحرب، كما أكّدوا على أنّه بات من الواضح والضروريّ أن يكون هناك حلٌّ يُوقف شلال الدماء، ومن ثم البدء بإعادة إعمار مناطق سورية من جديد.