No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ قال وزير الدفاع البريطاني غافن وليامسون: “إن المعركة ضد داعش لم تنتهِ بأي حال من الأحوال”، فيما كشفت القوات الجوية الملكية البريطانية أن شهرها المنصرم كان الأكثر عملاً على سوريا والعراق منذ شهر شباط المنصرم.
نقلت صحيفة التيليغراف عن وزارة الدفاع البريطانية الليلة الماضية “دمرت غارات جوية بريطانية من طائرات سلاح الجو الملكي من طراز تورنادو وطائرات ريبير من دون طيار عدداً كبيراً من مواقع القيادة وشبكات الأنفاق ومخابئ الأسلحة التابعة لداعش في أيلول المنصرم، مما أدى إلى إصابة أهداف بمعدل يزيد عن واحد في اليوم”.
وقال وزير الدفاع البريطاني غافن وليامسون مستخدماً الاسم العربي لـ “داعش”: “الكفاح ضد داعش لم ينته بأي شكل من الأشكال، يجب علينا الاستمرار في الدفاع عن شعبنا وشركائنا، لضمان عدم انتشار أيديولوجيتهم المقيتة والسامة في شوارعنا”.
وأضاف: “إن الضربات ضدهم ستستمر طالما أنها تشكل تهديداً واضحاً وفورياً لأمننا القومي والدولي”. وتقول التيليغراف: “خسرت داعش مناطق واسعة من الأراضي في العراق وسوريا منذ بداية هذا العام، كما أنها خسرت حوالي 50 ألف مرتزق منذ عام 2014، ويعتقد أن عدد المتمردين يبلغ الآن حوالي 2000 شخص”. وفي وقت سابق حذر وليامسون من أن بريطانيا يجب أن تكون مستعدة لخوض أي معركة مستقبلية ضد داعش ما لم يتم القضاء عليه بالكامل في سوريا.
وبحسب الصحيفة استمرت هجمات سلاح الجو الملكي البريطاني ضد مرتزقة داعش في العراق وسوريا في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك ضربات طائرات تورنيدو ضد موقع قيادة داعش وضربة ريبير من دون طيار لدعم مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية التي تقاتل الإرهابيين في آخر مواقعهم بالضفة الشرقية لنهر الفرات في سوريا. وبحسب وزارة الدفاع البريطانية فإنه “تم رصد إرهابيين في 18 أيلول المنصرم يطلقون نيران رشاش وقنابل يدوية بالقرب من قرية سورية. لكن؛ مشغلي ريبير تمكنوا من توجيه صاروخ هيلفاير بدقة شديدة نحوهم. كما قصفت طائرات التايفون مقر قيادة لداعش في اليوم نفسه”.
No Result
View All Result