No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/ حسام اسماعيل –
بعد وعود المنظمات الإنسانية والإغاثية في مخيم عين عيسى بالعمل على تزويد النازحين بخيم جديدة تقيهم شتاء هذا العام بعد تعرضها للتمزق والاهتراء نتيجة مرور أكثر من سنة على توزيع الخيّم، وهي المُخصصة لمدة زمنيَّة قصيرة لا تتجاوز ستة أشهر، والآن يَتعرض الكثير من نازحيّ المُخيم لخطر غرق خيامهم بسبب الأمطار التي بدأت في الهطول خلال هذا الأسبوع، ويتخوفون تفاقم الأمر مع زيادة الهطولات المطريَّة في الأشهر المُقبلة.
وفي جولة لصحيفتنا على مخيم عين عيسى بعد عدة تقارير وأخبار تناولت هذا الأمر، ووعود من قبل المنظمات العاملة من أجل استبدال الخيم المُهترئة بأخرى جديدة، لم تفِ تلك المُنظمات بوعودها التي قطعتها، على الرغم من المُناشدات التي أطلقتها إدارة مُخيم عين عيسى ونازحو المخيم، من أجل حل هذه المُشكلة.
تَخوّف من غرق خيامهم بمياه الأمطار
والتقينا بالنازح عليوي محمد العلي الذي حدثنا قائلاً: “في العام الماضي تعرضت خيامنا للغرق نتيجة اهترائها وتمزقها بسبب الرياح والأمطار التي هطلت، وطالبنا أكثر من مرة المنظمات الإنسانيَّة وإدارة مُخيم عين عيسى أن تنظر في الأمر. ولكن؛ على ما يبدو لم تلقَ مطالباتنا آذاناً صاغيَّة”.
وأكد محمد العلي: “عدم وجود عوازل مطريَّة أو أي شيء يمنع دخول المياه إلى الخيم، سيجعلنا عُرضة لدخول مياه الأمطار إلى داخل الخيم، مما يجعلها غير صالحة للسكن”.
وبدورها حدثتنا النازحة عائشة محمد العبد قائلة: “في هذا المخيم لا نملك إلا هذه الخيمة، نأكل ونشرب وننام فيها. لذلك؛ على المنظمات الإنسانية والإغاثية تزويدنا بالخيم التي وعدتنا بها، أولادنا سيتعرضون للأمراض بسبب البرد ودخول المياه إلى الخيم”.
وطالب كل من النازحين في نهاية حديثهما المنظمات الإنسانيَّة والإغاثيَّة وإدارة مخيم عين عيسى إيجاد حل لمواجهة شتاء هذا العام، في ظل عدم صلاحية الخيم لتحمل الظروف الجوية لشتاء هذا العام.
والجدير بالذكر أن الإداري في مخيم عين عيسى جلال العياف جدد مناشداته لأكثر من مرة المُنظمات الإنسانيَّة والإغاثيَّة باستبدال الخيّم دون استجابة من قبلها. وبسبب قلة الإمكانيات المُتاحة لإدارة المُخيم، هل ستحل المشكلة أم سيبقى نازحو مخيم عين عيسى تحت رحمة هذه المنظمات، وسيواجهون شتاء هذا العام بصدورٍ عارية؟!.
No Result
View All Result