سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

هل سوف نشهد مؤتمر ناجح للاتحاد الرياضي؟؟؟

تقرير/ جوان محمد –

عقد مؤتمر للاتحاد الرياضي أصبح حاجة ملحة في الوقت الحالي في ظل وصول رياضتنا لحافة الهاوية بكل معنى الكلام فهي تعاني في الكثير من الجوانب، كثرت الانتقادات للاتحاد وتكثر الانتقادات للشخصيات والخبرات الرياضية في إقليم الجزيرة، والتي منها لا تريد العمل لأسباب مختلفة ومنها تعمل ولكنها تمارس الانتقام الشخصي والثأر من الآخرين، وكل ذلك ينعكس سلباً على رياضتنا ويجعلها على حافة الهاوية.
يعتبر هذا المؤتمر الثاني ولكن بالأصح أن نسميه المؤتمر الأول لأن الذي سبقه لم يكن مؤتمراً بل كان أشبه باجتماع وبعدها ذهب كل شخص في حال سبيله، بعد انطلاقته من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الرابعة والنصف مساءً وكان بتاريخ 24/2/2017م، لم ينجم عن المؤتمر أية قرارات ولم يتطرق الرياضيون أصلاً للكثير من المشاكل بل حُصرت في المطالب الشخصية لكل نادٍ ولكل رياضية وحالة انتقاد بعض بشكل مباشر وغير مباشر لنصل في النهاية لمؤتمر بدون نتائج، وتمخض عنه فقط لجنة لمتابعة ما تم مناقشته وفي أول اجتماع للجنة لم يحضر غير شخصين، وهكذا تبخر المؤتمر وكل ما نوقش فيه.
يجب تعاون الجميع للخروج برياضتنا من الظلمات إلى النور
المؤتمر الجديد الجميع يتأمل فيه وضع النقاط على الحروف ومداوة الجراح، وقيام الرياضيين بممارسة الصراحة والشفافية في الانتقاد البناء لبعضهم، والخروج بآلية للتعاون بينهم مع الاتحاد الرياضي، الذي يتعين عليه أخذ بعين الاعتبار كُل الأطروحات والنقاشات واستدعاء كافة الخبرات الرياضية لتكن النتائج كما يطمح لها الجميع.
المؤتمر سوف يُعقد بعد العشرين من شهر كانون الثاني الجاري، وسوف يتم دعوة الجميع بحسب المعلومات التي لدينا، وستكون هناك آلية معينة لحضور ممثلين عن الأندية والمجالس والأهم هناك خبرات بعيدة عن رياضتنا ويجب دعوتها وعليها الحضور بنفس الوقت، لأننا بحاجة الجميع في الوقت الحالي ولا يجوز إهمال أي شخصية ومهما كان سبب ابتعاده؛ لأن الرياضة تجمعنا ولا تفرقنا، وهذا الرياضة أمانة في أعناق الجميع ومن الواجب العمل على الارتقاء بها نحو الأفضل، وسوف تتابع صحيفتنا كل التطورات والتحضيرات بخصوص هذا المؤتمر في قادم الأيام.