سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

هل تنتعش لعبة كرة السلة في إقليم الجزيرة؟!

تقرير/ جوان محمد –
تعتبر رياضة كرة السلة من الرياضات الهامة من ناحية الفائدة والمتعة. ولكنها؛ مازالت ضعيفة الانخراط حتى الآن في مدننا، وبالرغم من جهود الاتحاد وبعض المختصين في مجال اللعبة على تفعليها بالشكل المطلوب، إلا أنها مازالت تتطلب خطوات جدية أكثر.وتفتقر هذه الرياضة لصالات خاصة في إقليم الجزيرة، وهي تلعب في باحات المدارس أو على الأرضيات المزفتة مثل الملعب الموجود ضمن استاد شهداء الثاني عشر من آذار وهذه الأرضيات تضر بصحة الممارسين للعبة، لذلك؛ يلعب هذا الأمر دوراً سلبياً كبير في نقص انتشار اللعبة، ورغم ذلك نشَّطت بعض الأندية هذه اللعبة لعل وعسى تبصر النور قريباً بانتشار واسع وأكبر، وفي العام المنصرم أقيمت بطولة وحيدة وهذا العام كان اللافت لهذه اللعبة الدورة التدريبية والتحكيمية التي أقيمت بقامشلو بتاريخ 20/4/2018م، وكانت تحت إشراف المدرب سائر أبنية، وشارك فيها أكثر من عشرين متدرباً ومتدربة من مختلف المدن بالإقليم، وكذلك مشروع صدى الرياضي كان له دورٌ أيضاً لبناء قاعدة جيدة في قامشلو ولكن المشروع توقف بعد انتهاء العقد الموقَّع مع الاتحاد الرياضي في الإقليم، والآن يتجهز الاتحاد لإقامة بطولة وقد تم تحديد تاريخ 17/8/2018م، موعداً لانطلاق الدوري للعبة لفئة الرجال ومن المزمع أن تشارك فيه أندية: الأسايش، حسكة، خبات، والدفاع الذاتي، وبعدها تبدأ بطولة السيدات ومن المفترض أن تشارك فيها أندية: أهلي عامودا، حسكة، الأسايش، والدفاع الذاتي، والجميع يتأمَّل بأن تنتعش هذه الرياضة ولو قليلاً في إقليم الجزيرة فهي مفيدة للإنسان وتساعد على حرق السعرات الحرارية في الجسم، وكل ساعة من ممارستها كفيلة بأن تحرق ما يتراوح من 600 إلى 900 سعرة حرارية، بالإضافة لتقوية القلب والمساعدة على القدرة والتحمل للإرهاق وتحمي الإنسان من أمراض القلب وكذلك السكتة الدماغية، وهي تُقوِّي العظام وتقيها من الكسور، لذا فتفعيل هذه الرياضة بات من الضروري جداً ويجب أن تُفعَّل في المدارس في الموسم الدراسي القادم لأن الكثير من لاعبي هذه اللعبة بروزا أنفسهم من خلال المنتخبات المدرسية.