No Result
View All Result
المشاهدات 0
لدى البشر الكثير ليجيبوا عنه عندما يتعلق الأمر بتغيير نظام كوكبنا، على الأقل في العقود الأخيرة. الآن، وفقاً لدراسة نشرها علماء ناسا، يمكننا إضافة “التأثير على تمايل دوران الأرض” للسيرة الذاتية للبشرية. فكوكبنا لا يدور على محوره بدقة، بل ينتج عنه “تذبذب” طفيف يتحول كل 6 إلى 14 عاماً، وتبيّن أنّ ذوبان الجليد العالمي المُستحث بتغير المناخ، لا سيما في غرينلاند، هو واحد من العمليات الثلاث التي ساهمت في هذا التذبذب. العملية الثانية هي الارتداد الجليدي – الارتفاع البطيء للقشرة الأرضية لأن الأنهار الجليدية من العصر الجليدي العظيم الأخير لا تضغط عليها بشكل كافٍ.
إنّ التيارات الحرارية التي تدفع ببطء كتل صخرية ساخنة لزجة (هي طبقة أرضية تحتية يبلغ سمكها نحو 4000 كيلومتر وتقع فوقها القشرة الأرضية التي نعيش عليها والتي يبلغ سمكها بين 30 – 60 كيلومتر، وتبلغ المسافة بين سطح الأرض ومركزها 6370 كيلومتر، ويشكل الجزء المركزي نواة (نصف قطرها 2000 كيلومتر) من معادن ثقيلة ساخنة سائلة، تبلغ درجة حرارتها 6000 درجة مئوية، وتقل درجة الحرارة بالصعود من المركز إلى أعلى الدثار (عمق نحو 50 كيلومتر) حتى تصل إلى 1500 درجة مئوية.
No Result
View All Result