No Result
View All Result
المشاهدات 3
أكدت نساء مقاطعة الشهباء على أنَّ الشعب في الشهباء وعفرين والشمال السوري أجمع بات على علم تام بمؤامرات الدول المعادية لفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان الذي يناضل في سبيل الحرية والديمقراطية، وما من رادع للوصول إلى تحقيق مشروع الأمة الديمقراطية.
بعد سنوات من التدريب والتوعية لأهالي مقاطعتي الشهباء وعفرين ونشر فكر الأمة الديمقراطية بين الشعوب المتواجدة في الشمال السوري، حصدت الإدارة الذاتية نتاج فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان الذي نص على أخوة الشعوب كافة، حيث باشر أهالي الشهباء بمساعدة أهالي عفرين المهجرين وتأمين مستلزماتهم، دون أي تمييز عنصري بين الأطياف والمكونات.
وفي هذا السياق تم رصد آراء أهالي الشهباء حيال تقبلهم للكرد، حيث تحدثت عضوة مجلس ناحية فافين نعيمة حسن قائلة: «بسبب الوحشية والعنف الممارس بحق أهالي عفرين من قِبل الدولة التركية الفاشية، وتوجههم حفاظاً على حياتهم وحياة أولادهم إلى مناطق الشهباء، استقبل أهالي الشهباء أهالي عفرين دون أي تفرقة عنصرية بينهم».
وأشارت نعيمة: «إن فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان التي خلقت بين الشعب أخوة الشعوب والتعايش المشترك، دفعت اليوم الشعب العربي والقاطن في الشهباء إلى التعامل مع أهالي عفرين كأخوة لهم، فقد هموا لتأمين المستلزمات لهم من غذاء وسكن ومياه وغيرها من المستلزمات الحياتية».
كما وضَّحت نعيمة: «أهالي الشهباء مصرون على موقفهم المتحالف مع أهالي عفرين بالوقوف إلى جانب الشعب الكردي ويؤكدون على أنهم سيستمرون بالمقاومة معهم إلى حين تحرير عفرين من رجس مرتزقة تركيا وإعادتهم إلى ديارهم».
ومن جهة أخرى عبرّت المواطنة ياسمين حسين قائلةً: «نتعاون نحن وأهالي عفرين كأخوة في العمل والحياة الاجتماعية وفي جميع النواحي المعيشية، فبفكر القائد عبد الله أوجلان بتنا لا نفرق بين كردي أو عربي».
مشيرة إلى إن مناطق الشهباء تحررت بفضل أهالي عفرين وأبنائها، وبعد تطهيرها تم تأسيس المجالس واللجان والكومينات، مُؤكدةً على مبادئ وأسس أخوة الشعوب والديمقراطية والعيش الحر السليم.
وأكدت ياسمين قائلة: «بعد قدوم أهالي عفرين إلى مناطق الشهباء تم استقبالهم كأخوة، حيث تم تأمين منازل ومخيمات لهم وباتت الحياة الاجتماعية والمعيشية مشتركة بين المكونات كافة». مشيرة إلى أن الكرد والعرب اليوم سيستمرون بالمقاومة يداً بيد أمام الاحتلال التركي الذي يهدد مستقبل أخوة الشعوب، والذي يهدف إلى إفشال مشروع الأمة الديمقراطية.
ومن جهتها تحدَّثت عضوة لجنة الثقافة والفن شيماء أوسو: «لا نفرِّق بين أهالي الشهباء وعفرين لأنهم شعب واحد وأصحاب قضية واحدة، وسيواصلون السير والنضال في سبيل تحقيق قضيتهم المنشودة، إن أهالي الشهباء كافة مصرون على الوقوف إلى جانب الشعب الكردي، لأننا أصحاب قضية واحدة وسنبقى نقاوم حتى تحقيق أهدافنا وسنقف بجانب أهلنا العفرينيين لنحرر عفرين، فرغبتنا تكمن ببناء مجتمع حر ديمقراطي بعيد عن السلطة والديكتاتورية».
وأشارت شيماء: «تم تشكيل عدة لجان مثل اللجان الخدمية، والمياه، والكهرباء، والخبز كل هذا لتدبير جميع الاحتياجات للأهالي في الشهباء، ولتنظيم العمل تم إحصاء عدد سكان عفرين المهجرين لتأمين احتياجاتهم من الناحية الصحية والإغاثية، كما قمنا بعقد اجتماعات وإعطاء محاضرات لتوعيتهم بالمؤامرات التي تحاك في تركيا بالتعاون مع الدول الإقليمية الكبرى الهادفة لكسر وإنهاء نضالهم وتحررهم».
وتابعت شيماء: «يتم عقد اجتماعات للشعب بشكل دائم لتعريفهم بالمؤامرات التي تحاك سراً في محاولة لإيقاع الشعب في سورية والشرق الأوسط كافة في براثن مكرهم وتحت إمرة سلطوييهم».
وفي منتهى حديثها أكدت شيماء: «الشعب في الشهباء وعفرين والشمال السوري أجمع بات على علم تام بمؤامرات الدول المعادية لفكر وفلسفة القائد الذي يناضل في سبيل الحرية والديمقراطية، وما من رادع لوصولنا إلى تحقيق مشروع الأمة الديمقراطية».
وكالة أنباء المرأة الحرة
No Result
View All Result