No Result
View All Result
المشاهدات 0
كركي لكي/ ليكرين خاني –
أكدت نساء كركي لكي بأن نضال شعوب شمال وشرق سوريا مستمر حتى تحقيق الحرية والخلاص من احتلال الدولة التركية الفاشية بشكل نهائي بوقوف شعوب شمال وشرق سوريا صفاً واحداً وصوتاً واحداً ينادي لا للاحتلال ولا للتغيير الديمغرافي في المنطقة.
لا تزال التهديدات التركية مستمرة ضد مناطق شمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى منطقة شنكال وسط صمت دولي فاضح ودون حراك لحكومة دمشق بالمبادرة من أجل الحوار السلمي السوري – السوري التي بدونها لا يمكن أن توضع حلول جذرية وسريعة لحل الأزمة السورية وعودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
سياسة دموية واضحة للعيان
حول تهديدات الدولة التركية المحتلة المستمرة على مناطق شنكال وديرك في محاولة منها لضرب مكتسبات الثورة والقضاء على الأمن والاستقرار الذي يتسبب في نزوح الآلاف، إضافة إلى سعيها لضرب قوات سوريا الديمقراطية الذين تصدوا ووقفوا في وجه خلايا مرتزقة داعش، وبسبب الفشل في التقدم بعين عيسى تحاول توجيه الأنظار إلى شنكال وديرك. وحول هذا الموضوع قالت الناطقة باسم لجنة التدريب في مؤتمر ستار بمقاطعة الحسكة رجاء معو: “برأيي هناك هدفان لهذه التهديدات، وهي الضغط على قوات سوريا الديمقراطية بفتح جبهة جديدة، ومحاولتها ضرب التقارب الكردي – الكردي بهدف إشراك قوات البيشمركة في العملية”.
منوهةً بأننا “نستطيع القول أن محاولات تركيا من خلال هذه التهديدات على المنطقة هي نتيجة للصمت الدولي”، وتابعت: “ورأينا ذلك في هجومها على عفرين بحجة إقامة منطقة آمنة في حين أنها كانت تهدف إلى تمركز قوتها وإبعاد وحدات الحماية عن المنطقة، وشاهدنا أيضاً قتلها للمدنيين في تل رفعت وهجومها على عين عيسى وتل أبيض/ كري سبي، وكل هذا وسط صمت دولي، مما يدفع تركيا إلى ارتكاب المزيد من الجرائم التي تنافي كافة المعايير الدولية وحقوق الإنسان بذرائع مصطنعة”.
“سنحمي مكتسبات ثورتنا”
بعد زيارة المسؤولين الأتراك إلى العراق وإقليم كردستان ولقائهم المسؤولين هناك شنت الدولة التركية الفاشية تهديداتها على شنكال وديرك، وبهذا الصدد أضافت الرئيسة المشتركة لمنطقة ديرك زلفة بدرو: “كان يجب على الذين اجتمعوا مع الأتراك رفض هذه التهديدات وإدانتها لأن الأهالي في ديرك وشنكال يدينون هذه التهديدات التي تمس مدنهم ومناطقهم جملةً وتفصيلاً، رغم كل هذه التهديدات وعدم امتلاكنا للأسلحة المتطورة مثلهم إلا أننا أصحاب إرادة قوية وأصحاب الحق، لذا سننتصر”.
وأكدت: “نحن شعوب شمال وشرق سوريا نعيش على أرضنا تاريخياً، ونحن أصحاب القضية، أصحاب الأرض الحقيقيين، لن نهاب أي تهديد من أيٍّ كان، ولن نسمح باقتطاع قطعة من الأراضي السورية وسنقدم الغالي والنفيس في سبيل كرامتنا وحقوقنا لأننا لم نعتدِ على أحد ولم نحتل أرض تركيا”.
منوهةً بأن شعوب شمال وشرق سوريا ستدافع عن قضيتها، وزادت: “نستقوي بإرادتنا القوية، وهذه الإرادة نستمدها من شعبنا الأبي والثوري الذي يتحدى جميع الصعوبات ومن قواتنا العسكرية التي لا تهاب الشهادة في سبيل الدفاع أرضها”.
وفي الختام طالبت الرئيسة المشتركة لمنطقة ديرك زلفة بدرو شعوب شمال وشرق سوريا بألا يتراجعوا عن مطالبهم بالحرية والنضال من أجل حماية المنطقة من أي تغيير ديمغرافي، وقالت: “المطلوب من شعبنا صغاراً وكباراً من كل الشعوب والطوائف الوقوف وقفة واحدة ليبينوا للعالم تمسكهم بأرضهم وحقهم وحماية مناطقهم من أي تهديد، ولن نترك أرضنا ولن نرضخ للتهديدات التركية لأننا نسير على درب الشهداء الذي رسموه لنا بتضحياتهم ودمائهم، ولن نعتمد على المجتمع الدولي وصمته حيال هذه التهديدات، فلن يحمينا إلا قوتنا وصفنا الموحد، وهذا ما يجعلنا نرفع من وتيرة نضالنا”.
No Result
View All Result