سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نساء قامشلو: “بمشاركة المرأة سيكتمل بناء الوحدة الكردستانية”

 أكدت نساء مدينة قامشلو على ضرورة التلاحم الكردي ونبذ الخلافات، وأشرن إلى أن المرأة استطاعت أن تشارك في إدارة المجتمع سياسياً وعسكرياً وبمشاركتها سيكتمل بناء الوحدة الكردستانية.
تعرض الشعب الكردي على مرّ السنين لإبادات جماعية، عبر ارتكاب مئات المجازر بحقه، والسعي إلى القضاء على وجوده، وهذه الممارسات لازالت مستمرة بحق الكرد إلى يومنا هذا.
للوقوف أمام هذه الممارسات، أُطلقت العديد من المبادرات التي تطالب بتوحيد الصف الكردي، كما دعا القائد عبدالله أوجلان خلال اتصال هاتفي في الـ27 نيسان مع شقيقه إلى توحيد الصفوف بين الأحزاب الكردستانية.
حان الوقت لخدمة أنفسنا والابتعاد عن خدمة العدو
وبهذا الصدد أجرت وكالة هاوار لقاءات عدة مع بعض النساء ليبدين آرائهن بخصوص الوحدة الكردية ودور المرأة في المرحلة الراهنة لتقارب وجهات النظر وتحقيق الوحدة، تحدثت المواطنة رودين عيسى من أهالي مدينة قامشلو وقالت: “جميعنا مسؤولون عن حديث القائد الذي يطالب فيه بتوحيد الصف الكردي للوقوف أمام الإبادات التي تعرض ويتعرض لها الشعب الكردي، لذلك فإن على جميع الأطراف الكردستانية توحيد صفوفهم، مهما كان الثمن غالياً لإفشال مخططات العدو”.
وأضافت: “لبناء كردستان حرة لا بد من الوحدة الكردية، فبدونها سيذهب ما حققه الشعب الكردي من مكتسبات وإنجازات سُدىً، لقد حان الوقت لخدمة أنفسنا والابتعاد عن خدمة العدو، لأن الفرص لن تأتي دائماً، وفرصتنا اليوم موجودة أمامنا وعلينا استغلالها لبناء هذه الوحدة والاعتراف به في عموم الشرق الأوسط”.
وحول دور المرأة في بناء الوحدة الكردية ومشاركتها في صياغة القرار السياسي، أشارت رودين بأن المرأة استطاعت أن تشارك في إدارة المجتمع، وأن تتخذ مكانتها في المؤسسات العسكرية والدبلوماسية، لذا يجب أن تكون لها مكانة وحضور في الاجتماعات التي تهدف إلى الوحدة الكردية، لأن بدون رؤية المرأة لن تكتمل مشاريع الوحدة، فهي من ناضلت وكافحت، أمثال هفرين خلف التي كانت تمثل إرادة المرأة الحرة، والتي دعت إلى الوحدة والسلام على حد تعبيرها.
ضرورة العودة إلى البيت الكردي وبناء الحوار
من جهتها دعت المواطنة غالية محمد الأحزاب الكردية إلى بناء وحدة وطنية، والجلوس إلى طاولة واحدة بعيدة عن الأجندات السياسية التي لا تخدم سوى الأعداء.
وناشدت غالية جميع الأطراف السياسية والأحزاب الكردية لدعم القضية، ونبذ كافة الخلافات، والابتعاد عن الأجندات والمصالح الشخصية الضيقة، والعودة إلى البيت الكردي وبناء الحوار.
بدورها قالت المواطنة فلك طه إن الوحدة الكردية مطلب جميع الشعب، ودعت إلى ضرورة التلاحم الكردي- الكردي.