روناهي/ دير الزور ـ أكدت نساء دير الزور أن هجمات الاحتلال التركي الأخيرة، هجوم شامل على مقومات الحياة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، ودعون إلى تصعيد النضال والالتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية لصد الهجمات.
شهدت مناطق إقليم شمال وشرق سوريا في 23 تشرين الأول المنصرم، هجمات وحشية لدولة الاحتلال التركي عبر مسيراتها، وطائراتها الحربية، فبلغت 1031 هجمة؛ ما أسفرت عن استشهاد 17 مدنياً، بينهم طفلان، وجرح 48 شخصاً، بالإضافة إلى استهداف 30 موقعاً خدمياً.
فعاليات منددة بهجمات الاحتلال
أثارت هذه الهجمات غضب نساء دير الزور، فخرجن في مظاهرات حاشدة، وأُلقِيَت بيانات شجبت بشدّة العدوان التركي، وهو العدو الخطير، الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة.
“إن قصف تركيا البنية التحتية، واستهدافها الأطفال والنساء، هو عمل وحشي خالٍ من الإنسانية”، هكذا أكدت لصحيفتنا الإدارية في دار المرأة بدير الزور “عائشة الحسين”، مُشيرة إلى أن هذه الأفعال تُظهر ضعف تركيا وسياساتها الإرهابية.
فيما نوهت إلى المقاومة والنضال في وجه الاحتلال والوقوف صفاً واحداً والقيام بالواجب الوطني ضد عدوان دولة الإرهاب الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا: “سنواصل النضال وسنساند قوات سوريا الديمقراطية لصد هذه الهجمات، ولن نتردد في القتال جنباً إلى جنب معهم إن لزم الأمر”.
تصعيد النضال
من جانبها، أشارت الإدارية في مجلس تجمع نساء زنوبيا بمقاطعة دير الزور “ختام الحسين”، إلى أن هجمات تركيا الهمجية تستهدف البشر والحجر والمراكز الخدمية، والمنشآت الحيوية من مشافٍ ومضخات مياه، بما يؤثر على الحياة المعيشية لسكان المنطقة: “يهدف الاحتلال التركي إلى تدمير إقليم شمال وشرق سوريا، وإحباط أي محاولة لتحقيق الاستقرار”.
وأردفت ختام إلى الخطوات القادمة والتي تتضمن تصعيد النضال، وتكثيف الفعاليات، والالتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية المدافعة عن الأرض في وجه أطماع الدولة التركية الاستعمارية.
وطالبت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك لوقف هذه الجرائم ومحاسبة تركيا على أفعالها الإجرامية، والضغط لإيقاف الهجمات لحماية الأهالي.