أشارت عدد من نساء دير الزور المشاركات في الدورة التدريبة في أكاديمية المرأة السورية، بأنهن انضممن إلى الدورة، بهدف إدراك قوتهن وإثبات وجودهن وحماية المرأة ضمن المجتمع.
خرّجت أكاديمية المرأة السورية الدورة التدريبية الخامسة التي ضمت 37 متدربة، حيث حملت الدورة اسم الشهيدة بروين، ويعتبر الهدف من هذه الدورات هو معرفة المرأة بدورها الريادي في المجتمع وإدارته، وتحقيق المساواة بين المرأة والرجل في كافة المجالات.
المتدربة مريم العكلة من مدينة دير الزور قالت: “من خلال هذه الدورة تمكنت من توسيع المدى الفكري لدي، كما تعلمت أن أكون صاحبة رأي وقرار كي أتمكن من إدارة المجتمع الحر”.
وأضافت مريم: “افتتاح الأكاديميات في مناطق الشمال السوري هو مشروع ناجح، ويغذي فكر المرأة وينميها، كما أننا تعلمنا كيف نسترجع حقوقنا المسلوبة”، مبينةً أنهن في الأعوام السابقة كانوا في غفلة نتيجة تحكم السطلة الذكورية بالمرأة”.
فيما قالت الرئاسة المشتركة لبلدية الشعب في مدينة دير الزور مرفت داوود: “بانضمامنا لهذه الدورات التي ينضم لها كافة النساء من مناطق الشمال السوري سنكون صفاً واحداً لحماية المرأة من كافة العواقب التي تواجهها، والوقوف بجانبها فنحن الآن في مرحلة عصيبة وممتزجة بتطورات عسكرية وسياسية”.
ونوهت ميرفت بأنهن كن يعانين من الذهنية الذكورية التي حكمت العالم لقرون عديدة، وأضافت: “خلال الدورة تلقينا العديد من الدروس، ومنها الدروس التي تهتم بحقوق المرأة والأمة الديمقراطية، وتثبت دور المرأة في كافة جوانب الحياة”.
وللحديث عن أهمية هذه الدورات قالت الرئاسة المشتركة لمكتب شؤون المنظمات في مدينة الزور وئام المجول: “الأمر الذي دفعنا إلى هذه الدورة هو أن نتعلم وننشر فكر الأمة الديمقراطية لدى كافة النساء اللواتي تحررن من مرتزقة داعش، وسنعمل على تحرير المرأة وتطويرها في كافة مجالات المجتمع”.