سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نساء جل آغا: “المؤامرة الدولية ضد القائد أوجلان أحبطت عمليات السلام في الشرق الأوسط”

جل آغا/ أمل محمد -أكدت نساء ناحية جل آغا، أن المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان أحبطت عمليات السلام في الشرق الأوسط، واستهدفت عموم شعوب المنطقة، وخلقت أزمات جديدة، لا تزال مستمرة إلى يومنا هذا.

اقتربت المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان من دخول عامها الخامس والعشرين، مؤامرة شاركت فيها دول رأسمالية وأخرى تحارب السلام وفي مقدمتها تركيا، هذه المؤامرة مستمرة ليومنا هذا بأشكال مختلفة وتزيد من وتيرتها وتشدد العزلة على القائد في سجنه في إيمرالي، وعلى الرغم من مساعي تركيا لإيقاف فلسفة القائد والقضاء على حركة حزب العمال الكردستاني إلا أنها باءت بالفشل، فالقائد بالرغم من وجوده في السجن إلا أنه مستمر في نشر فكره، وفلسفته وعلاقته بشعبه باتت أكثر تماسكاً، فالمؤامرة ضد القائد باءت بالفشل.

مؤامرة ضد الإنسانية

وبصدد هذا التقت صحيفتنا “روناهي” عدداً نساء من ناحية جل آغا التابعة لمقاطعة قامشلو، واللواتي نددن بالمؤامرة الدولية، وعاهدن بتصعيد النضال لتحقيق حرية القائد الجسدية، أفين عيسى: “حوالي خمسة وعشرين عاماً على المؤامرة التي يمكن وصفها بالوحشية، الاعتقال الذي طال القائد دون مبرر، ولا أي أدلة هو اعتقال تعسفي فيجب إعادة التحقيق، فالقائد لم يرتكب أي جرم، أو جنح حتى يتم سجنه بهذه الطريقة غير الإنسانية لمدة طويلة، فقط لأنه دعا للسلام، وحمل على عاتقه رسالة شعب كامل لم يجرؤ أحد قبله على القيام بذلك”.

وأضافت أفين قائلةً: “لو تمت بالفعل إعادة محاكمة عبد الله أوجلان فحريته مسألة وقت، لأن ما قام به من دعوات لتوحيد الشعب والمطالبة بحريته، وحقوقه لا ينافي القوانين، بل على العكس ما قام به أمر بطولي؛ لأنه ضحى بنفسه في سبيل شعبه، تركيا ادعت أن حزب العمال الكردستاني بقيادة القائد عبد الله أوجلان يمارس الإرهاب، ويشكل خطراً على المنطقة، ولكن ما نشاهده اليوم هو أنها بؤرة للإرهاب على المناطق كافة، جرائمها لا تعد، ولا تحصى، القائد هو من حارب الإرهاب، وعمل على القضاء عليه، وهذا ما لم يرق لتركيا، التي تتربع على عرش الإرهاب”.

حرية مشروعة

هذا وحدثتنا فضة عساف قائلةً: “بالرغم من مرور وقت طويل على اعتقال القائد، إلا أننا لم نفقد الأمل، بل كل يوم يمر يزيدنا إصراراً على متابعة طريق النضال، قائدنا فعل لأجلنا الكثير، هو الوحيد الذي نطق بالحق وآمن بشعبه، ومن واجبنا تكثيف جهودنا لنيله حريته المشروعة”.

وبينت فضة العساف، أن المؤامرة لم تكن في شخص القائد وحده، بل هي مؤامرة ضد كافة شعوب المنطقة بقولها: “المؤامرة كانت ضد الشعب بأسره ضد كل شخص يتوق للحرية، قائدنا في زنزانته مجرد من أبسط حقوقه، ولا يعامل معاملة سجين سياسي، ولكن نجدد عهدنا بأننا لن نكف عن المطالبة بحريته في كل وقت، ومن المؤكد بأن اليوم الذي نرنو إليه سيأتي ويكون من الأيام التي سيخلدها التاريخ”.