أكدت إداريات مؤتمر ستار في ناحية تل حميس بأن القائد الأممي عبد الله أوجلان أضحى منارةً ليس للشعب الكردي فقط بل لكل شعوب العالم، وشددن على ضرورة صمود النساء وتلاحمهن لكسر العزلة المفروضة على القائد.
تعتزم الدولة التركية دائماً على مخالفة القوانين والمواثيق الدولية الخاصة بالسجناء، وذلك من خلال عزل القائد عبد الله أوجلان عن العالم في جزيرة صغيرة محاطة بالماء من الاتجاهات الأربعة، وسط تشديدات أمنية، وعدم لقاء محاميه وأسرته به.
ليس كل قائد عظيم، بل كل عظيم هو قائد
“التاريخ ينجب الأبطال والأبطال هم من يصنعون التاريخ”، وليس كل قائد عظيم، بل كل عظيم هو قائد”، وهذا القائد العظيم هو القائد الأممي عبد الله أوجلان، فخوف تركيا من إيصال رسائل وفكر جديد إلى المجتمع، هو سبب منعها لقاء المحامين بالقائد.
وحول هذا الموضوع أكدت إداريات مؤتمر ستار في ناحية تل حميس لوكالة أنباء هاوار بأن القائد عبد الله أوجلان هو منارة للشعب الكردي ولكل شعوب العالم وبفكره اشتعلت ثورة روج آفا ووصفت بثورة المرأة.
في البداية أكدت الإدارية في مؤتمر ستار في ناحية تل حميس وعد عباس “أن ليس كل قائد هو عظيم بل كل عظيم هو قائد”، و”التاريخ ينجب الأبطال والأبطال هم من يصنعون التاريخ”، وأن القائد عبد الله أوجلان هو منارة للشعب الكردي ولكل شعوب العالم، وهدفه حرية الشعوب والمرأة، وأن هدف تركيا من عزل القائد أوجلان هو قمع أفكاره وإرادته وعدم نشر فكره”.
“كسر العزلة المفروضة ستكون بصمودنا وتلاحمنا”
وأوضحت وعد عباس بأن كسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، ستكون بصمودهن وتلاحمهم والوقوف جنباً إلى جنب والمطالبة بكسر هذه العزلة، وبيّنت أن تركيا تمنع المحامين من اللقاء بالقائد عبد الله أوجلان، لعدم الكشف عن وضعه الصحي، وعدم رؤية العالم سوء المعاملة التي يعاملون بها القائد عبد الله أوجلان، وكي لا يوصل رسالته وأفكاره إلى الشعب”.
وتابعت الإدارية في مؤتمر ستار في ناحية تل حميس وعد عباس بالقول: “إن الشعب ينظر إلى القائد عبد الله أوجلان بأنه القائد الأممي، الذي أعطى المرأة حريتها، وكانت من أولوياته، ونوهت أنه بفضل القائد عبد الله أوجلان أصبحت المرأة متحررة، وأصبح لها مكانة عالمية واجتماعية، وأصبحت تنظم للمؤسسات المدنية والعسكرية”.
“تحرير المرأة وإعطاءها حقوقها”
أما الإدارية جوزة الحاصود، في مؤتمر ستار تل حميس قالت: “تشدد الدولة التركية العزلة على القائد عبد الله أوجلان، لعدم نشر فكره بين المجتمع وشعوبه”، وبيّنت بأن تركيا تعلم أن فكر القائد يهدد أمنها الداخلي كدولة عثمانية، وأكدت أن كسر العزلة عن القائد أوجلان، يكون بسير الشعوب على فكره ونهجه.
وأوضحت الإدارية في مؤتمر ستار تل حميس جوزة الحاصود بأن تركيا تمنع المحامين من اللقاء بالقائد أوجلان، لكيلا يكشفوا عن وضعه الصحي، ولخوفها من نشر فكر جديد في المجتمع، وتابعت: “إن الشعب ينظر إلى القائد أوجلان، بأنه قائد أممي استطاع تحقيق تلاحم الشعوب بجميع الأطياف وحرر المجتمع، وأكبر مثال هو تحرير المرأة وإعطاءها حقوقها، ووصف القائد ثورة روج آفا بثورة المرأة”.