No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ قالت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية لمدينة منبج وريفها نزيفة خلو أن “مدينة منبج مدينة مستقرة يعمها السلام”، وأشارت إلى أن تهديدات تركيا “لم تعد ذات معنى”.
وأكدت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية لمدينة منبج وريفها نزيفة خلو أن التهديدات التركية هي تهديدات عدائية، وأضافت: “اعتاد الشعب على سماع التهديدات التركية والتصريحات التي يصدرها حزب العدالة والتنمية، هذه التهديدات العدائية تأتي في ظل الأمن والاستقرار الذي تعيشه مناطق الشمال السوري”.
وعاد مسؤولون أتراك وفي مقدمتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للحديث عن منبج وتهديدها في الأيام القليلة الأخيرة، إذ ادعت تركيا أنها ستدخل منبج في إطار ما أسمته “خارطة الطريق بشأن منبج”، بالتنسيق مع التحالف الدولي حسب زعم مسؤولين أتراك. لكن قياديون في مجلس منبج العسكري أكدوا مؤخراً في تصريحات سابقة مع وكالة هاوار: “إن التحركات التركية تقع ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل (درع الفرات)، وستبقى تحركاتها محصورة في تلك المنطقة مع بدء سريان أية دوريات مشتركة”.
وقال شرفان درويش الناطق باسم المجلس: “إن ما تروجه وسائل الإعلام التركية غير صحيح”، مؤكداً بأنه “لا توجد أية خطة عن دوريات تركية – أمريكية مشتركة داخل المدينة وريفها”.
ونوهت نزيفة خلو في حديث مع وكالة هاوار إلى أن التهديدات لمنبج “لم تعد ذات معنى، فأردوغان يدعي أن إرهاباً يوجد في الشمال السوري، وهو يعلم حقاً أن أبناء الشمال السوري هم من حاربوا الإرهاب في سوريا ودحروه، وحزب العدالة والتنمية هو من كان يدعم الإرهاب، لذلك أراد أن يستمر الإرهاب في سوريا”. وأردفت بالحديث في السياق ذاته: “وعندما رأى أردوغان قرب نهاية الإرهاب بدأ باحتلال الأراضي السورية وهاجم مدينة عفرين السورية ليدمرها، حتى بات ظاهراً أمام دول العالم أجمع الإجرام التركي ومرتزقته في الأراضي السورية المحتلة من نهب وسرقة المدنيين وخطفهم”.
وأشارت نزيفة خلو إلى مساعي تركيا لزعزعة أمن واستقرار مدن شمال شرق سوريا، لأن استقرار الشعب لا يروق للحكومة التركية، وذلك من خلال التهديدات التي تطلقها. وأضافت مسترسلة: “فمشروع الأمة الديمقراطية والتعايش المشترك وتعدد الثقافات لا يصب في صالح الدول الطامعة، فهم لا يريدون أن تكون لا مركزية تعددية ديمقراطية، ويسعون ليفشلوا هذا المشروع، لأنهم يريدون لهذه المناطق أن تعيش في ظل السلطة والاستبداد”.
واختتمت حديثها بالقول: “مدينة منبج مدينة مستقرة يعمها السلام، وبالتكاتف والتعايش المشترك نستطيع أن نجعل من سوريا شعباً وأرضاً واحدة يعمها السلام، فتهديدات تركيا فقط لتحقيق أطماعها ولا تصب في صالح الشعب السوري”.
No Result
View All Result