تُعتبر زراعة الفطر في رميلان من التجارب الجديدة والفريدة من نوعها في المنطقة والتي قام بها المهندس الزراعي اَلان علاوي كتجربة صغيرة ليتبين لأي مدى سينجح إنبات الفطر .
وقد بين اَلان علاوي عن أهم خطوات زراعة الفطر موضحاً: “يحتاج زراعة بذور الفطر إلى مخلفات القمح والشعير (التبن) وإضافة بذور الفطر (المسيليوم) وتوفير الظروف المناخية لزراعتها من حرارة ورطوبة” .
خطوات تجربة زراعة الفطر
وبهذا الخصوص؛ أفاد علاوي قائلاً: “يتم غلي التبن في الماء لمدة ربع ساعة لتعقيمه؛ ومن ثم ينشر التبن على حصيرة معقمة للتخلص من الرطوبة السامة؛ وبعدها يخلط كمية من الجبس مع التبن بشكلٍ جيد، حيث تحتاج كل 1 كغ من بذور الفطر إلى 10 كغ من التبن؛ وبعد ذلك يعبئ التبن في أكياس مخصصة وتضاف بذور (أبواغ المسيليوم)”.
وأكد علاوي قائلاً: “تضاف أبواغ المسيليوم مسافة كل /15/ سم من التبن، وهكذا إلى أن يمتلئ الكيس وتعلق الأكياس، وبعد /18/ يوماً يتغير لون التبن إلى الأبيض؛ نظراً لانتشار أبواغ المسيليوم ويتم ثقب الكيس لفتحه من الأسفل بثقوب صغيرة للتخلص من الماء، وهذه الثقوب يتم تعبئتها بقطن طبي لامتصاص الرطوبة ومساعدة الفطر على النمو، وبعد ثلاثة أيام يتم إخراج القطن من الثقوب ورش الأرضية بالماء للمحافظة على الرطوبة؛ ووضع جهاز لقياس الرطوبة والحرارة مع المراقبة بشكل يومي، وسيلاحظ بعد ذلك ظهور أبواغ الفطر وخروجه من تلك الثقوب”؛ وهذا ما حدث للتجربة التي قام بها المهندس الزراعي اَلان علاوي ونجاح التجربة بامتياز .
والجدير ذكره أن من أهم الأسباب التي تظهر لعدم زراعة الفطر في المنطقة عدم توافر البذور وانعدام الخبرة لدى المواطنين بكيفية زراعتها بالرغم من تكاليفها القليلة وأيضاً هناك مشكلة التصريف للإنتاج.