No Result
View All Result
المشاهدات 1
تقرير/ سلافا أحمد –
روناهي/ كوباني – أكدت عدة ناشطات وحقوقيات سوريات من اللواتي شاركنّ في ملتقى الأول لحقوقيات والناشطات السوريات في مدينة كوباني، اللواتي أتينّ من كافة المناطق السورية، إنًّ هدفهن من حضور الملتقى هو كسب خبرات المرأة في الشمال السوري، والتنسيق معهن بتحرير كافة نساء سورية والشرق الأوسط من الظلم والاستبداد الذي تعانيه من الذهنية السلطوية.
برعاية مجلس المرأة السورية عقد الملتقى الأول لحقوقيات والناشطات السوريات في مدينة كوباني تحت شعار “ضمان حقوق المرأة دستورياً أساس بناء سوريا ديمقراطية”.
حيث التقى 200 حقوقية وناشطة من كافة المناطق السورية، وذلك في مركز “باقي خدو” للثقافة والفن في مدينة كوباني، بهدف التحاور حول الاتفاقيات الدولية والقرارات الأممية المتعلقة بالمرأة، ووضع المرأة في قانون الأحوال الشخصية السورية، وقوانين المرأة في الإدارة الذاتية، والمطالب الدستورية لها.
“جئنا لكسب خبرة المرأة في الشمال السوري”
وأجرت صحيفتنا عدة لقاءات مع الحقوقيات والناشطات ممن حضرنًّ الملتقى ومنهنًّ سفيرة السلام في سورية جمانة كاحيل والتي حدثتنا حول الهدف من مجيئهن إلى الشمال السوري وهو كما أكدت لكسب الخبرة من المرأة في روج آفا والشمال السوري، وذلك من خلال المقاومة التي أبدتها في دحر مرتزقة داعش من المناطق السورية، وأثبتت نفسها للعالم وإرادتها القوية في أن تتحرر من قيود الذهنية السلطوية.
وأضافت جمانة بأن تجربة المرأة في الشمال السوري هي فريدة من نوعها من خلال إثبات وحماية نفسها أمام الأنظمة الديكتاتورية، واعتبرت المرأة في الشمال السوري مثال للمرأة الحرة في سورية والشرق الأوسط عامةً.
شاركنا المرأة بنظرتها في حقوقها وحريتها
كما ذكرت الإدارية في المجتمع المدني الخيري التنموي في دمشق ميساء الدقر بخصوص زيارتهن للشمال السوري: “هدفنا من هذه الزيارة هو مشاركة النسوة نظرتهن في حقوق وحرية المرأة، والتعلم من خبراتهن حيال ذلك، إضافةً إلى تقوية العلاقات بين كافة النساء في المناطق السورية”.
وأما الإدارية في اللجنة المركزية لمجلس المرأة السورية في دمشق مروى آنتوني أشارت بأن هدفنا من هذا الملتقى هو تجميع النساء السوريات، والعمل على تحرير النساء في مناطق عفرين وإدلب المحتلتين بحيث أصبحن ضحية الاتفاقيات التي تقوم بها دول الخارج، من أجل مصالحها في سورية”.
سنطبق قوانين المرأة على أرض الواقع
ونوهت مروى من خلال حديثها بأن الملتقى تمحور حول القرارات التي اتخذت بحق حرية المرأة وبقت حبراً على ورق فقط، ومؤكدة بأنهن من خلال مبادرتهن مع النساء في الشمال السوري سيطبقن هذه القوانين على أرض الواقع ويحررن النساء من الظلم والاستبداد.
واختتمت مروى قائلة: لقد كانت المرأة السورية منذ القدم هي البانية للحضارات، ولكنها استهدفت من قبل الذهنية السلطوية، لتتجرد من حقها وحريتها، ولنتمكن من بناء أجيال حرة مثقفة وواعية، علينا تحرير المرأة من جميع هذه العادات والتقاليد التي تقيد المرأة من حقوقها”.
بتكاتفنا سنصبح الأفضل في العالم
الناشطة من مدينة حمص زينة منصور أشارت مدى سعادتها بهذا اللقاء وذكرت أيضاً سبب مجيئها وحضورها الملتقى بأنه من أجل رؤية التجربة التنظيمية والسياسية والعسكرية للمرأة في الشمال السوري على أرض الواقع “أود أن أستفيد كتجربة شخصية من النساء الكرديات كيف تحررن من تلك الذهنية السلطوية، وأثبتن أنفسهن بجدارة في الحياة وأصبحن رياديات في كافة المجالات”.
وتابعت: “لقد قطعنا كل هذه المسافة لكي نلتقي ونحاول أن نوسع هذا المشروع بالمطالبة بحرية وحقوق المرأة، وذلك من خلال برامج توعوية مختلفة”.
وأكدت زينة بأنه من خلال هذا الملتقى سيوسعن فكرة تحرير المرأة ويطبقنها على أرض الواقع، وذلك بتكاتف النساء السوريات ليكن المثال الأفضل للمرأة الحرة في العالم أجمع.
No Result
View All Result