نددت ناشطات سياسيات في حلب بسياسات المحتل التركي، وأشرنَ إلى أن هجماته لن تؤثر في نضال المرأة.
ناشطات سياسيات بحلب نددن بجرائم المحتل التركي بحق النساء، وقد جاء حديثهن ضمن ردود الفعل المنددة بممارسات المحتل التركي، واستهدافه للنساء، ليؤكدن من خلال حديثهن لوكالة هاوار بأن هجماته لن تحد من نضال وإرادة المرأة.
وحول هذا الموضوع أشارت العضوة في مكتب المرأة لحزب سوريا المستقبل سهيلة بريم إلى أن الدولة التركية المحتلة هدفها الاحتلال والتغيير الديمغرافي واستهداف الشعوب، كما فعلت في عفرين وكري سبي/ تل أبيض، وسري كانيه/ رأس العين.
“تركيا تخاف من إرادة المرأة الحرة”
وحول المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال التركي بحق النساء في كوباني مؤخراً، أفادت سهيلة بأن ما تقوم بها الدولة التركية بحق المرأة انتهاك بحق المجتمع بأكمله، واستهداف ثلاث نساء في قرية حلنج في مقاطعة كوباني هدفه كسر الإرادة.
بدورها أشارت العضوة في مكتب المرأة لمجلس سوريا الديمقراطية هناء أحمد إلى أن ما تقوم بها تركيا في سوريا هو أعمال إرهابية، وقالت: “تركيا تقوم بالأعمال الإرهابية في المناطق المحتلة، من تهجير وقتل وتدمير واختطاف وتعذيب، وتستهدف المرأة، والمجزرة بحق النساء الثلاثة دليل على أن تركيا تخاف من إرادة المرأة الحرة”.
“سنواصل نضالنا حتى تحقيق أهدافنا”
واستنكرت في السياق ذاته عضوة مكتب مجلس المرأة السورية آمنة خضرو المجزرة التي ارتُكبت بحق النساء في كوباني، وقالت: “هذه الهجمات لن تؤثر في نضال المرأة، وسنواصل عملنا ونضالنا حتى تحقيق أهدافنا، ونحن النساء نناشد المنظمات النسوية للوقوف أمام الانتهاكات التركية بحق المرأة في سوريا”.