روناهي/ قامشلو ـ كسب نادي منبج لكرة القدم الرضا الجماهيري الكبير في إقليم الجزيرة من خلال المشاركة بدوري الإقليم للدرجة الثانية في العام 2017، وبعد تقديمه للعروض الطيبة والحصول على إحدى بطاقات التأهل للدرجة الأولى، تم إبعاده وإيقاف مشاركته في الدوري، ولكن النادي الآن يطمح من جديد للعودة والمشاركة فهل يفلح بذلك؟
في العام 2017 شارك نادي منبج ببطولتي الدوري والكأس، وحصل في بطولة الدوري على إحدى بطاقات المؤهلة للدرجة الأولى لكرة القدم في إقليم الجزيرة، وقدم اللاعبون أداء رائع طوال المشاركة في المسابقات وكسبوا الود والاحترام في الإقليم، وعلى أمل المشاركة في العام الذي يليه بالدرجة الأولى.
ولكن في العام 2018، صدر قرار من الاتحاد الرياضي بمنبج بتجميد نشاط النادي، وعلى نفس المنوال قرر الاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة بعدم مشاركة نادي منبج في مسابقات الإقليم لأسباب عزوها وقتها بأن منبج باتت محضرة رياضياً للعمل باستقلالية، رغم البعض شكك في الموضوع وتوقعوا بأن نادي منبج استطاع إثبات نفسه وذلك حصل تخوف من بعض النوادي وضغطوا على الاتحاد الرياضي لإصدار قرار بعدم مشاركة نادي منبج بالمسابقات في الإقليم.
النادي بعد التجميد بقيَ لأكثر من سنة ونصف بدون أن يتم تنشطيه، وقبل فترة ضمن هذا العام تم تعيين مدرب للنادي للبدء بتفعيله، ولكن ماذا سوف يفعل نادي منبج وحيداً وسط صعوبة إقامة بطولات مشتركة بين كافة الأقاليم والمدن بشمال وشرق سوريا.
وبات من الأفضل بنظر الكثير من الرياضيين في منبج بمشاركته مجدداً بدوري الإقليم، وسط ترحيب كبير من الجماهير وإداريين ومدربين للنوادي في الإقليم عندما نشرنا في صفحتنا الرياضية الرسمية لصحيفة روناهي على الفيسبوك منشوراً بطموح للنادي بالعودة للمشاركة في دوري الإقليم.
النادي الآن قادر على تقديم طلب رسمي لهيئة الشباب والرياضة في شمال وشرق سوريا، وفي حال الموافقة سيتم مناقشة الطلب لدى الاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة للخروج بقرار نهائي بهذا الخصوص.
دعوات كثيرة وملحة وصلتنا للمطالبة بعودة النادي وسلطنا الأضواء على حالة النادي والذي يسعى للعب في دوري الإقليم فرغم كل النواقص في دوري إقليم الجزيرة لكرة القدم للرجال ولكن مهما كان هناك تنافس وإثارة لحدٍ مقبول ومشاركة نادي منبج سوف يضيف بصمة جميلة للدوري والتحرك على المستويات العالية للقيادات في الإدارات الذاتية مطلوبة في الوقت الحالي لعلَ وعسى يصل النادي لهدفه.