استنكر نادي القلم الدولي في سيدني مقتل الصحفيتين الكرديتين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين.
دعت العديد من المنظمات الصحفية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق شامل للكشف عن الجناة ومحاسبتهم.
أصدرت ممثلية نادي القلم الدولي في استراليا بياناً كتابياً أوضحت فيه أن صحفيتين كرديتين استشهدتا جراء الهجوم الذي شنته طائرات مسيرة تابعة للدولة التركية، مشيراً إلى أنه في الهجوم الذي وقع في 23 آب المنصرم في منطقة سيد صادق بالسليمانية، استشهدت الصحفيات العاملات في شركة جتر كلستان تارا وهيرو بهاء الدين وأصيب ستة إعلاميين آخرين.
وأشارت الممثلية من خلال البيان أن السلطات المحلية تحمل الدولة التركية مسؤولية هذا الهجوم، مبينة أنه بعد يومين أعلنت وزارة الدفاع التركية مسؤوليتها عن الهجوم وقبلت بشكل غير مباشر باستهداف الصحفيتين.
وأوضح نادي القلم الدولي في سيدني بأن اعتداءات الدولة التركية ضد الصحفيين والكتاب والناشطين لها تاريخ طويل “حرية التعبير يتم قمعها، ويتم اعتقال الصحفيين وتعذيبهم وقتلهم”، وأدان بشدة استهداف الصحفيتين كلستان تارا وهيرو بهاءالدين وطالب بمحاسبة المسؤولين.
كما استنكرت الصحافة الدولية ومنظمات حقوق الإنسان استهداف الصحفيتين وأعربت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” أودري أزولاي عن قلقها ودعت إلى إجراء تحقيق شامل.
ودعا الاتحاد الوطني للصحفيين في انكلترا والاتحاد الدولي للصحفيين الحكومة التركية والعراقية إلى إجراء تحقيق عاجل للكشف عن الجناة ومحاسبتهم.
كما أدانت لجنة حماية الصحفيين CPJ ومنظمة صحفيون بلا حدود RSF استهداف الصحفيين ودعوا إلى محاسبة تركيا على هذه الأفعال.