كلما يتصاعد “أردوغان” بتهديداته لمناطق الإدارة الذاتية، تخرج أقزام مجلس الأعلى للسنافر، برؤوسها من جحور السنافر؛ لمساعدة سيدهم في الحرب الإعلامية للطورانية التركية، ضد مناطق الإدارة في شمال وشرق سوريا، مستغلين ذلك في الانتقام من الجهات السياسية، التي لم تتورط في العمل كحاملي حقائب، وصبابي القهوة المُرة، لقيادات الائتلاف الوطني السوري الإرهابي، والعمالة لذئاب الأناضول.
في خطاب له، عقب ترؤسه اجتماع الحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة، يوم الاثنين، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “سنبدأ قريبا باتخاذ خطوات تتعلق بالجزء المتبقي من الأعمال، التي بدأناها لإنشاء مناطق آمنة على عمق 30 كيلومتراً، على طول حدودنا الجنوبية مع سوريا”.
إنها المرة الوحيدة، التي لم يستخدم فيها “سيد الأناضول” شماعة حزب العمال الكردستاني في تنفيذ مشاريعه التوسعية، ولكن أناب عنه في ذلك قيادات المجلس العام لسنافر “حسن خيري”، ففي برنامج خاص عن ذلك الموضوع استضافت إحدى القنوات الفضائية السنفور القيادي، “سائق الصينية” في مطاعم أوروبا من مدينة بريمن الألمانية، ووجهت له السؤال التالي:
بما أن جدكم “حسن خيري” كان جاسوساً لأجداد “الخليفة” وسائساً لخيوله، وعلاقتكم به جيدة، فلماذا لا تتوسطون بين الإدارة الذاتية، والأناضول لحل الأزمة دبلوماسياً، وتجنب المنطقة كارثة جديدة؟؟
أجاب “السنفور”: نحن في المجلس العام للسنافر، من مهامنا الدفاع عن الشعب في روج آفا، ولكن قبل ذلك علينا ألا نسمح بجعل مناطقنا حديقة خلقية للحزب العمال الكردستاني، وأن نأخذ مواقف الدولة التركية الجارة، التي وقفت معنا، وساندتنا بشكل جدي.
تعقيب: نعم أنه من مهمة السنافر التبرير لسيدهم، مقابل ما يدفع لهم علفاً مكوناً من كمشة شعير، وكيس تبن!!
ملاحظة: إن التشابه بين شخصيات مملكة “السنافر”، وأي شخصية على أرض الواقع، ليست محض الصدفة، بل إنها مقصودة والذي فيه شوكة تنخزه.