No Result
View All Result
المشاهدات 0
روناهي/ قامشلو – نظمت هيئة الثقافة والفن في إقليم الجزيرة مهرجاناً للأدب والشعر إحياءً لذكرى الأديب والشاعر الكردي الراحل أوصمان صبري تحت شعار “أدب الشعوب يحيا في روج آفا”، وذلك في مركز محمد شيخو للثقافة والفن بمدينة قامشلو، وهو المهرجان الأول على مستوى شمال سوريا، قدم فيه المشاركون القادمون من مدن ومناطق الشمال السوري كافة 88 مادة، تتنوع بين القصص القصيرة والمقالة والشعر مكتوبة باللغتين العربية والكردية، وتم إهداء المهرجان لمقاومة العصر في عفرين.
ولمعرفة المزيد عن مهرجان أوصمان صبري التقت صحيفتنا مع العضوة في الهيئة التحضيرية للمهرجان مريم تمر التي حدثتنا قائلةً: “إن الهدف من إقامة هذا المهرجان هو نشر ثقافة الأدب الأصيل وثقافة الأخوة المشتركة والتسامح والمحبة وإظهار جوهر التعايش المشترك بين شعوب شمال وشرق سوريا”، وأشارت مريم بأنه منذ حوالي أكثر من شهرين قامت اللجنة التحضيرية بالتجهيز للمهرجان، وذلك من خلال اجتماعات تم تنظيمها لاختيار المكان والزمان المناسبين، واحتضان أكبر عدد ممكن من المشاركين والمشاركات”.
وأكدت مريم على إن هذا المهرجان يتميز عن غيره بالمشاركة الواسعة من جميع شعوب شمال وشرق سوريا وباللغات الثلاث العربية والكردية والسريانية، فانطلقت فعاليات المهرجان اليوم الأول بإلقاء القصائد الشعرية للمشاركين، واليوم الثاني قراءة نتاجات القصة القصيرة، ونتاجات المقالة في اليوم الأخير، مشيرةً إلى أنه تم اختيار لجنة التحكيم المؤلفة من خمسة أشخاص من الأجناس الأدبية المقدمة في المهرجان من الشعر والقصة والمقالة، وذلك بتصنيف كل منها على ثلاث مستويات، منوهةً بأنه تم اختتام المهرجان بالإعلان عن الفائزين في المستويات الثلاثة الأولى لكل من الشعر والقصة والمقالة وباللغتين العربية والكردية وتكريمهم بالجوائز.
وحول دور المرأة ضمن المهرجان ذكرت لنا مريم أن مشاركة المرأة في المهرجان الثاني كان لها دوراً بارزاً في إغناء وإحياء الفن والتراث الكردي، وأن مهرجان هذا العام مميز جداً نظراً للمشاركة الواسعة من جميع الشعوب وغالبيتهم من النساء وحضور ممثلين وممثلات عن المناطق التي حُررت حديثاً.
وبهذا الصدد كان لنا ضمن المهرجان لقاء مع إحدى المشاركات فيه الكاتبة غزالة يوسف من مدينة منبج لتحدثنا قائلةً: “شاركت في العام المنصرم بالمهرجان في كتابة المقالة ولكن في هذه السنة شاركت بالقصص القصيرة”، وأشارت غزالة بأنها قد اختارت قصة واقعية وحقيقية حدثت في منبج فرغبت بتحويلها إلى قصة قصيرة.
وتابعت: “الهدف من اختياري لهذه القصة هو إظهار حجم المعاناة التي تعانيها المرأة بسبب العادات والتقاليد البالية، وأن تكون ذات شخصية قوية وإثبات نفسها وكسر هذه العادات، فالمرأة قدمت الكثير من التضحيات بهدف تحرير الوطن ونيل الحرية”.
No Result
View All Result