مركز الأخبار ـ أشار المراقب السياسي لقمان حسن إلى أن الضغوطات التركية على حكومة إقليم كردستان هي العامل الرئيسي وراء الحصار المفروض على مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور).
منذ ما يقرب العام، فرض الحزب الديمقراطي الكردستاني حصاراً خانقاً على مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور)، ولا يسمح للمرضى والحالات الطارئ بالإضافة إلى العمال بالخروج من المخيم باتجاه المدن الأخرى في الإقليم.
وفي هذا السياق تحدث المراقب السياسي لقمان حسن لوكالة rojnews مبرزاً أسباب الحصار المفروض على المخيم حيث ضغط الدولة التركية والخطة المرسومة لإضعاف إرادة قاطني المخيم مؤكداً أن الساكنين في المخيم لا يريدون إخلاء المخيم بأي شكل من الأشكال لأن ذل كخطر كبير على حياتهم.
وبحسب السياسي لقمان فأن هناك أطراف أخرى في إقليم كردستان متورطة في خطة الحصار المفروض على المخيم وليس حزب الديمقراطي الكردستاني PDK وتساءل “لماذا لا يستطيع الأهالي النزول إلى الشوارع في هولير للمطالبة بحقوقهم وطرد الاحتلال التركي من أراضي إقليم كردستان؟، لأن حزب الديمقراطي الكردستاني يتصرف نيابة عن الحكومة ما يعني أن جميع الأطراف متورطة في ذلك”.
وأشار المراقب السياسي لقمان حسن في ختام حديثه إلى أن “البرلمان العراقي والحكومة العراقية يمكن أن يضغطا على حكومة إقليم كردستان لرفع الحصار المفروض على مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور)”.