يسعى الكثير لبداية صحية لليوم، لذا من المهم الانغماس في عادات روتينية صباحية صحية، وهناك بعض العادات المعينة التي يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا، وأهمها تناول الماء المالح الدافئ.
يشار إلى الملح غالبًا كمصدر غني بالصوديوم، وقد ثبت أنه ضروري للحفاظ على وظائف الأعصاب والعضلات بشكلٍ صحيح، كما أن الملح مادة حافظة طبيعية، تساعد في إطالة العمر الافتراضي للأطعمة المختلفة، ويلعب الملح أيضًا دورًا رئيسيًا في تنظيم توازن السوائل في الجسم، ومنع الجفاف، وفيما يلي أبرز الفوائد لتناول كوب واحد من الماء المالح الدافئ على معدة فارغة يوميًا.
الفوائد
ـ المساعدة في إنقاص الوزن:
يمكن أن يساعد الماء المالح في بدء اليوم من خلال ترطيب الجسم، إذ يمكن أن تساعد المعادن النادرة الموجودة في الملح في الاحتفاظ بالمياه والحفاظ على توازن الإلكتروليت.
ـ تعزيز الهضم:
يمكن أن يحفز الماء المالح الغدد اللعابية، مما يعزز إنتاج الإنزيمات الهضمية التي تساعد في تكسير الطعام، مما يؤدي إلى تحسين الهضم طوال اليوم.
ـ تعزيز إزالة السموم:
يعمل الماء المالح كمزيل طبيعي للسموم، يمكن أن يساعد في تطهير الجهاز الهضمي عن طريق طرد السموم وتعزيز حركة الأمعاء، وخاصةً عند تناوله في الصباح.
ـ توازن الكهارل:
يحتوي الملح على معادن أساسية مثل الصوديوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، والتي تساعد في الحفاظ على توازن الكهارل في الجسم، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين مستويات الطاقة الإجمالية وتقليل التعب.
-القلوية:
يمكن أن يساعد الماء المالح الدافئ في موازنة مستويات الأس الهيدروجيني في الجسم، مما يجعله أكثر قلوية، ويعتبر هذا مفيد لأن العديد من الأمراض تزدهر في بيئة حمضيّة.
ـ تعزيز التمثيل الغذائي:
يمكن لتناول الماء المالح على معدة فارغة أن يحفز عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة إنفاق الطاقة وربما المساعدة في إدارة الوزن.
ـ جيد لصحة الفم:
يساعد تناول الماء المالح في تعزيز صحة الفم، إذ يقال إن المضمضة بالماء المالح الدافئ يساعد في الحفاظ على نظافة الفم عن طريق تقليل البكتيريا في الفم، مما يساعد أيضًا في منع ضعف اللثة وتقليل رائحة الفم الكريهة.