سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

منظمات نسوية: “تركيا لم تتخذ أي إجراء حيال مناشدة النساء بشأن العنف المنزلي”

تزايد العنف المنزلي ضد النساء بفترة تفشي فيروس كورونا المستجد والتزام الناس بالحجر المنزلي، وذلك وفقاً لمنظمة “المظلة الأرجوانية” ومنصة “سوف نوقف قتل النساء”.
بدأ الحجر الصحي، مع اجتياح وباء فيروس كورونا المستجد، ومع زيادة الحجر الصحي في معظم أنحاء العالم، وكذلك في باكور كردستان وتركيا، وبحسب منظمة “المظلة الأرجوانية”، فإن النساء اللاتي بقين في المنزل بسبب الوباء تعرضن للعنف المنزلي، لكن هذا لا يعني أنه لم يكن هناك عنف منزلي ضد النساء قبل الوباء إلا أنه تزايد أثناء الوباء.
الشرطة لم تُساعدهن للحصول على التقرير الطبي
وأكدت منظمة “المظلة الأرجوانية” أنه لم يتخذ النظام التركي أي إجراء جاد عندما طلبت النساء المساعدة منها أثناء مرحلة تفشي فيروس كورونا والحجر الصحي بسبب العنف المنزلي الموجه ضدهن.
وقالت: “نرى أن آليات مكافحة العنف ضد المرأة يتم استكشافها واحدة تلو الأخرى خلال حدث اجتماعي صغير”.
وبدورهن أكدت النساء اللاتي راجعن منظمات المجتمع المدني، بأنهن قمن بإبلاغ الشرطة حيال العنف الذي عانينَ منه، إلا أن الشرطة لم تقم بمساعدتهن في الذهاب إلى المستشفى للحصول على التقرير الطبي بأنهن تعرضن للعنف المنزلي.
ووفقاً لمنصة “سنوقف قتل النساء” (KCDP)، تبدأ النساء أيضاً الإجراءات القانونية بسبب فيروس كورونا.
“وزارة الأسرة التركية تجاهلت الطلبات والأدلة”
وقالت المنصة  إن النساء اللاتي تعرضن للعنف وترغبن في الانفصال عن أزواجهن قد تقدمن بطلبات لذلك، إلا أنهن لم يحصلن على حقوقهن في مراجعة المؤسسات الحقوقية بسبب فرض الحجر الصحي والتزام الناس منازلهم للوقاية من فيروس كورونا الذي اجتاح معظم أنحاء العالم.
كما ذكرت منصة “سنوقف قتل النساء” KCDP أن وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية قد علقت هذه الطلبات ولم تستمع إلى الأدلة الواردة للشرطة، بل وتجاهلتها، وبالتالي فإن التصريحات التي تصدر عن الوزارة تظهر أنه لم يتم تنفيذ عمل جيد، بحسب وكالات.