No Result
View All Result
المشاهدات 1
يزداد النشاط وتكثر الحركة في شوارع مدينة منبج التي تتعافي يوماً بعد آخر من آثار الفترات العصيبة التي مرّت بها إبان سيطرة مرتزقة داعش عليها قبل أكثر من عامين، إذ باتت المدينة التي تدار من قبل أبنائها الآن مركزاً تجارياً هاماً، وفرص العمل تتوافر فيها بشكلٍ ملحوظ.
وساهمت الحالة الأمنية المستقرة والإدارة المدنية للمدينة في وصول منبج إلى ما هي عليه الآن. إذ شهدت المدينة تطورات على أصعدة عدة بعد تحريرها من داعش في الـ12من آب/عام 2016م، من قبل قوات سوريا الديمقراطية ومجلس منبج العسكري.
وتكتظ أسواق المدينة بالأهالي القادمين من مختلف المناطق السورية، غير أن حالة الاستقرار دفعت العديدين للشروع في عمليات البناء التي بدورها تتطلب وفرة اليد العاملة.
وتزامناً مع ذلك، تتوافر فرص عمل كثيرة لأبناء المدينة، أعداد كبيرة منهم يعملون في المؤسسات المدنية التي تدير منبج، ومنهم من تطوع لحمايتها، وآخرون يشاركون في أعمال بناء منشآت عامة وخاصة تشاد في المدينة.
وقد سجلت لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل في نهاية الشهر الماضي 415 طلب للعمل، ووفرت فرص العمل لما يقارب 200 شخص.
وبهذا الصدد قالت النائبة في لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل فاطمة محو: “أن الأعداد مرشحة للارتفاع نظراً للتوافد اليومي، وخلق فرص العمل”.
وتوظف اللجنة فئة محدودة في الأعمال، إذ تتواجد في مدينة منبج كما باقي المناطق ورشات عمل تعمل دون الالتفات إلى مكتب اللجنة، وهي تدرج ضمن القطاعات الخاصة.
أما بالنسبة للجنة الشؤون الاجتماعية والعمل فأنها تستلم طلبات العمل وتؤمن الفرص لهم بحسب قدراتهم وشهاداتهم الدراسية وأنواع المهن التي يتقنها طالب العمل.
ونوّهت فاطمة إلى أن المدينة بحاجة إلى اليد العاملة، ودعت أهالي منبج من هم في خارج البلاد العودة إليها.
يقول أحد العمال فايز عوض وهو من منبج: “أنا أعمل في مجال الطينة، والعمل في المدينة متوفر بشكل كثير، من طينة وبناء وسراميك وتلبيس حجر وتمديدات صحية والكثير من الأعمال الأخرى في المجالات المختلفة”.
ويشير فايز إلى أن الظروف مواتية ليعود من هو خارج المدينة إليها ليساهم في النهوض الذي تشهده منبج.
وكالة/ هاوار
No Result
View All Result