No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار –
قُتل 287 شخصاً خلال الشهر الماضي في عموم المناطق السوريّة، في ظل استمرار القتال والصراع على السلطة، وغياب حل سياسي شامل للأزمة المستمرة منذ ثلاثة عشرة عاماً، وفق حصيلة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد في حصيلته، أن القتلى من بينهم عسكريين ومواطنين ومرتزقة الاحتلال التركي، ومن ضمنها أيضاً فقدان 152 مواطناً حياتهم، هم 25 طفلاً وطفلة، و21 امرأة و106 رجال وشباب، بينما يبلغ عدد غير المدنيين 135 شخصاً.
ويتواصل القتال في عموم المناطق السوريّة مع استمرار الأزمة، وتدخل العديد من الجهات في مستقبل السوريين، كدولة الاحتلال التركي التي تواصل التلاعب بمصير السوريين وفقاً لأجنداتها، مع مواصلة الحرب وقصف البنى التحتية في إقليم شمال وشرق سوريا، حيث خلّفت دماراً كبيراً وهو ما فاقم الأزمات الإنسانية والخدمية التي يعاني منها السوريين أصلاً.
ومن جانب آخر، شهدت مناطق إدلب والبلدات المحيطة بها، مظاهرات شعبية ضد انتهاكات مرتزقة “هيئة تحرير الشام، ومتزعمها أبو محمد الجولاني، مطالبين بإسقاطه وإسقاط مرتزقة أردوغان، والكشف عن مصير المعتقلين.
لا تزال الأصوات تعلو في المناطق التي تسيطر عليها مرتزقة النصرة والمجموعات المرتزقة الموالية لتركيا، متمثلة بالمظاهرات والاحتجاجات المنددة بمرتزقة هيئة تحرير الشام، ومتزعمها أبو محمد الجولاني، وتطالب بإسقاط أدوات أردوغان ومرتزقته، بالإضافة إلى مطالب تدعو للإفراج عن المعتقلين في سجون الهيئة ووقف الانتهاكات ضد المدنيين.
وشهدت مدينة إدلب وريفها في كفرتخاريم وأريحا وأرمناز وقورقانيا، بالإضافة إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وبلدتي السحارة وأبين سمعان بريف حلب الغربي، مظاهرات واسعة وسط ترديد هتافات مناوئة لهيئة تحرير الشام وزعيمها أبو بكر الجولاني.
وحمل المشاركون لافتات مُعبرين فيها عن رفضهم لسياسات مرتزقة جبهة النصرة، ومتزعمها الذي يتلقى أوامره من المحتل التركي مطالبين بالحرية للمعتقلين.
وفي 30 تشرين الأول الفائت، تجمع عشرات المواطنين في مظاهرة ليلية بمخيم بريف حلب الجنوبي، ودير حسان بريف إدلب، وطالب المتظاهرون بإسقاط المجموعات المرتزقة الموالية لأردوغان.
No Result
View All Result