سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى الحِراك في السويداء يتواصل

مركز الأخبار ـ

لا يزال الحراك السلمي في السويداء مستمراً، والذي يقترب من بلوغ عامه الأول، وفي هذا الإطار شهدت ساحة الكرامة تجمعاً لمئات المواطنين من مدينة السويداء وريفها، حاملين شعارات تؤكد على التمسك بالمطالب حتى تحقيقها.
يقترب الحراك الشعبي السلمي في السويداء من بلوغ عامه الأول، وذلك في ظل استمرار المظاهرات اليومية التي اتخذت من ساحة الكرامة، وسط مدينة السويداء مكاناً لها، حيث لا يزال الحراك متمسكاً بمطالبه رغم كل ما مرت به سوريا والمنطقة خلال العام الماضي، حيث كانت للتطورات تأثيرها على الحراك من الناحية الإعلامية والاهتمام الدولي بها.
لم تكن الأوضاع في المنطقة وما شهدته من صراعات وحروب وحدها التي رافقت الحراك في السويداء، بل كانت هناك محاولات حثيثة من قبل حكومة دمشق، التي بقيت صامتة حيال التظاهرات، لضرب هذا الحراك عبر محاولة ترهيب الناس، ودفع التعزيزات العسكرية لمحيط السويداء، لإيهام المواطنين بأن الحراك لو لم يتوقف سيكون هناك عمل عسكري لإيقافه بالقوة.
وفي إطار الاحتجاجات اليومية، شهدت ساحة الكرامة مظاهرة مركزية ضمت المئات من أبناء السويداء وريفها، وسط ترديد شعارات تطالب بالتغيير الديمقراطي، والانتقال السياسي في البلاد، وحل الأزمة السورية وفق القرار 2254، وإطلاق سراح المعتقلين من السجون، كما دان المحتجون عملية القصف التي طالت بلدة مجدل شمس قبل أيام، ونسبت إلى حزب الله اللبناني، وأسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة أخرين.
 وأكد المحتجون، على سلمية الحراك، وإن السويداء جزء لا يتجزأ من النسيج السوري، وليس كما يروج البعض عن إن الحراك يتم تحريكه من قبل أطراف خارجية، وحمل المتظاهرون صور شهداء الكرامة والواجب، وصور القيادي مرهج الجرمان.