يقترب البريطاني أندي مواري من إسدال الستار على مسيرته مع عالم الكرة الصفراء، بعدما قرر بأن مشاركته في أولمبياد باريس الجارية ستكون الأخيرة له.
وانسحب موراي من منافسات الفردي التي توِّج خلالها بالذهب مرتين من قبل، ويركز على خوض منافسات الزوجي برفقة دان إيفانز.
وحظي موراي بمسيرة مميزة توِّج خلالها بثلاثة ألقاب في الغراند سلام، واعتلى صدارة التصنيف العالمي، وشكّل إلى جانب روغر فيدرر ورافائيل نادال ونوفاك ديوكوفيتش ما عُرِف بالرباعي الكبير في حقبة ذهبية للتنس.
ومع اقتراب اعتزاله سلط موقع رابطة اللاعبين المحترفين الضوء على منافسته الشرسة مع الثلاثي الكبير في السطور التالية:
نوفاك ديوكوفيتش
يتفوّق ديوكوفيتش في المواجهات المباشرة أمام موراي (25- 11)، واشتد التنافس بينهما في بطولات الأساتذة، حيث تواجها تسع مرات من أول عشرة لقاءات بينهما في تلك البطولات ومن بينهم أول سبع مباريات.
وخسِر موراي أمام ديوكوفيتش في أول أربع مباريات قبل أن يفوز بأول مباراتين بينهما في النهائيات من أصل 19 نهائي جمع بينهما، من خلال الفوز في سينسيناتي وميامي عامي 2008 و2009، قبل أن يحسم ديوكوفيتش أول مواجهة بينهما في نهائي أستراليا المفتوحة عام 2011.
وعلى الرغم من تمتع ديوكوفيتش بنصيب الأسد في المواجهات بينهما، إلا أن موراي حقق ثلاثة انتصارات متتالية بين عامي 2008 و2009، وانتصارين متتاليين في 2012 بينهما انتصار في طريقه للفوز بالذهب الأولمبي في لندن 2012 وتبِعه بانتصار في خمس مجموعات في نهائي أمريكا المفتوحة في العام نفسه؛ ليتوّج حينها بأول ألقابه في الغراند سلام.
ومن أهم الانتصارات التي حققها موراي أمام ديوكوفيتش، التغلّب عليه في نهائي ويمبلدون 2013 ليتوّج بأول لقب في مسيرته بتلك البطولة ويصبح أول بريطاني يظفر باللقب منذ فريد بيري عام 1936، إضافةً إلى الفوز عليه في نهائي البطولة الختامية 2016 ليُنهي العام في صدارة التصنيف العالمي.
ويتفوق ديوكوفيتش في النهائيات أمام موراي (11- 8)، ويتفوق أيضًا (14-6) في بطولات الأساتذة، ولم يسبق وأن تغلّب عليه على العشب (0-2)، وسبق وأن شارك الثنائي معًا في منافسات الزوجي بأستراليا المفتوحة 2006.
روغر فيدرر
يتأخر موراي أمام فيدرر في المواجهات المباشرة (11- 14)، ومع ذلك كان التفوق للبريطاني لفترة طويلة حتى نجح السويسري في الفوز بآخر 5 مواجهات بينهما ليملك الكلمة العُليا.
ويتفوق موراي أمام فيدرر في بطولات الأساتذة (6-3) من بينها في الفوز في نهائي تورنتو وشنغهاي عام 2010، بينما يتفوق السويسري في الغراند سلام (5-1).
وعانى موراي أمام فيدرر كثيرًا في الغراند سلام، وبلغت ذروة تلك المعاناة بالسقوط في نهائي ويمبلدون 2012، ولكنه رد الاعتبار بعد شهر واحد في نفس الملعب بالفوز على فيدرر بمجموعات متتالية ليتوّج بالذهب الأولمبي.
وتواجه الثنائي خمس مرات في البطولات الختامية، وفاز فيدرر بأربعة لقاءات مقابل انتصار واحد للبريطاني.
رافائيل نادال
يتفوق نادال في المواجهات المباشرة أمام موراي (17- 7)، وخسر البريطاني أول خمس مواجهات قبل أن يُنهي العقدة بالفوز في نصف نهائي أمريكا المفتوحة 2008 ليصل حينها إلى أول نهائي في مسيرته في الغراند سلام.
وعلى الرغم من التأخر في المواجهات المباشرة، إلا أن موراي يتفوق في النهائيات أمام نادال (3-1) بالفوز بنهائي روتردام 2009 وطوكيو 2011 ومدريد 2015.
وبلغت ذروة المنافسة بينهما في 2011 بالتواجه في خمس مباريات، حقق نادال خلالها أربعة انتصارات في مونتي كارلو ورولان غاروس وويمبلدون وأمريكا المفتوحة، بينما فاز موراي في طوكيو.
ويتفوق نادال في بطولات الأساتذة (8-3)، كما يتفوّق في الغراند سلام (7-2)، ويتفوق أيضًا في البطولة الختامية (2-0)