No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/ ايفا ابراهيم –
روناهي/ قامشلو ـ تعتبر الجمعيات التعاونية الزراعية إحدى الوسائل الهامة لرفع المستوى الاقتصادي، حيث تشكلت عدة جمعيات تشاركية جماعية تسعى لخدمة المجتمع لاعتماد الجمعيات على مبدأ العمل التضامني الذي يجمع بين الأهالي من الفئات كافة، وتلعب المرأة دوراً بارزاً بها، ومن بين الجمعيات الخاصة بالمرأة التي تشكلت جمعية لورين لصناعة الأغذية وإعداد الأطعمة.
وللمزيد من المعلومات قامت صحيفتنا بزيارة جمعية لورين في مدينة قامشلو بإقليم الجزيرة وأجرينا لقاء مع الإدارية في الجمعية كلستان ابراهيم وحدثتنا قائلة: “إن الهدف من تأسيس الجمعيات التعاونية الخاصة بالمرأة هو دعم اقتصاد المرأة وتعزيز مشاركة المرأة في العملية الاقتصادية وتشجيع ثقافة العمل التشاركي وخلق فرص العمل للمرأة التي تلعب دوراً بارزاً في الجمعيات، وتكريس نفسها للعمل وتطوير الجمعيات، وافتتحت جمعية لورين في عام 2016م لصناعة وبيع المواد الغذائية، كما وزعت لجنة اقتصاد المرأة الأرباح الشهرية على المساهمات في الجمعية”.
وأشارت كلستان قائلة: “تعمل في الجمعية ست عاملات، حيث نقوم بشراء المواد اللازمة كافة من سوق الهال الكبير لنقوم بصناعة المواد الغذائية وبيعها كـ (الملوخية – المحمرة – المكدوس – المرببات بأنواعها – المخلل وغيرها) وعند توفر الحليب نقوم بصناعة اللبن، وفي بعض الأيام نقوم بإعداد الطعام، وحسب المال الذي نحصل عليه من بيع المنتجات نقوم بشراء المواد الغذائية الجديدة وتصنيعها وهي لا تحتاج إلى ميزانية كبيرة”.
عملية تصريف المنتجات ضئيلة
وأكدت كلستان بالقول: “نعاني كثيراً من عملية تصريف منتجاتنا، ففي بعض الأيام نضطر إلى إيقاف العمل كون المواد لا يتم توزيعها على المحال التجارية لبيعها، ونحن نأمل من مؤسسات الإدارة الذاتية كافة شراء احتياجاتهم من الجمعيات التعاونية وبخاصةٍ أن أسعارنا رمزية ومقبولة وأرخص من السوق، كما أن منتجاتنا طبيعية ولا تدخل فيها المواد الحافظة كبقية الشركات الغذائية وهي صحية أكثر، لذلك عندما يتم تداول منتجاتنا سيكون إنتاجنا أكبر وسيتم تشغيل عدد أكبر من النسوة وسيتم الحد من البطالة، كما ستستفيد النساء من أرباح المشروع ويتحقق بذلك ارتفاع المستوى الاقتصادي لعوائلهن”.
ومن جهةٍ أخرى التقينا مع أحد العاملات في جمعية لورين سلمى سليمان وحدثتنا قائلة: “أعمل هنا منذ شهر ونصف، يبدأ العمل كل يوم من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الرابعة عصراً، نقوم خلالها بالعمل على صنع المواد الغذائية التي تقوم المرأة بتجهيزها في منزلها كالمؤونة الشتوية والصيفية، فبعض النساء العاملات يلجئن إلى شرائها جاهزة كونهن لا يملكن الوقت الكافي لتحضيرها منزلياً، وأنا أعمل هنا في سبيل مساعدة عائلتي على المعيشة، لكننا نعاني من مشكلة قلة تصريف المواد التي نصنعها، وبذلك تكون الأرباح قليلة جداً، وذلك يؤثر على مخصصاتنا من الريع المادي”.
No Result
View All Result