No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ أشارت الناطقة الرسمية باسم حملة “عاصفة الجزيرة”، ليلوى العبد الله، أنهم سيعملون على فتح ممرات آمنة لتخليص المدنيين العزل من مرتزقة داعش، وبيّنت أن المقاتلات سيشاركن في الحملة بهدف تخليص النساء المختطفات من يد داعش.
بدأت يوم أمس (الثلاثاء) “معركة دحر الإرهاب” للقضاء على مرتزقة داعش في آخر معاقله في كل من قرى وبلدات هجين، السوسة، والشعفة، وبهذا الصدد ولمعرفة أهم أهداف هذه الحملة التقت وكالة هاوار بالناطقة الرسمية لحملة عاصفة الجزيرة ليلوى العبد الله والتي أكدت أن أهم أهداف الحملة هو تحرير المدنيين الذين ذاقوا الويلات في ظل حكم داعش عليهم لمدة سبع سنوات متواصلة. وبخصوص النساء المختطفات، أوضحت أنه “ستشارك في الحملة مقاتلات لتخليص النساء المعذبات”.
وأشارت الناطقة باسم الحملة ليلوى، بأن قواتهم فتحت ممرات عبور آمنة لخروج المدنيين من المناطق التي تسيطر عليها داعش، كما سيتم افتتاح مخيم لإيواء النازحين. وناشدت ليلوى العبد الله، جميع المدنيين في المنطقة ومن الذين لديهم معلومات حول المختطفين للعمل على تحريرهم وفك أسرهم.
وأدلت الناطقة الرسمية باسم حملة عاصفة الجزيرة، ليلوى العبد الله، أمس الثلاثاء بياناً، أعلنت فيه بدء قوات سوريا الديمقراطية انطلاق المرحلة الأخيرة من حملة عاصفة الجزيرة، للقضاء على مرتزقة داعش في آخر معاقله بشمال وشمال شرق سوريا، وذلك باسم “معركة دحر الإرهاب”.
واختطفت مرتزقة داعش الآلاف من النساء في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها في سوريا والعراق، وقاموا بالإتجار بهن وبيعهن كسلعة في أسواق النخاسة، وحررت قوات سوريا الديمقراطية المئات منهن في سياق حربها ضد داعش، فيما تشير الأنباء أنه لا يزال المئات من النساء مختطفات في جيبها الأخير شرق نهر الفرات.
وقال القائد العام لمجلس دير الزور العسكري، أحمد أبو خولة، أن معركة “دحر الإرهاب” لن تكون سهلة نظراً لحشد مرتزقة داعش قواته وأسلحته كافة في الجيب الأخير شرق نهر الفرات، وأضاف: “لكن قواتنا مجهزة ومدربة للقضاء على ما تبقى من داعش”.
وفي تصريح خاص لوكالة أنباء هاوار، على هامش المؤتمر الصحفي المنعقد في إقليم الجزيرة والذي أعلنت فيه قوات سوريا الديمقراطية عن انطلاق حملة “دحر الإرهاب” في المرحلة الأخيرة من حملة عاصفة الجزيرة، وأشار أبو خولة: “معركة دحر الإرهاب ستكون الأخيرة بيننا وبين مرتزقة داعش في شمال شرق سوريا، سوف نخرجهم من هذه الأرض، داعش لديه سجون في هذه المناطق ولا زال في يده الكثير من المختطفين من المدنيين والأسرى العسكريين. لذا؛ سنتعامل مع هذا الموضوع بحساسية”.
وأضاف: “سنفتح ممرات آمنة لإخراج المدنيين، ونحن حريصون للسيطرة على سجون داعش المتبقية لديها لتحرير الأسرى والمختطفين”.
وحول طبيعة المنطقة الفراتية وتعامل قواتهم مع سير المعارك، أوضح أبو خولة: “المنطقة التي سنحررها تقع على سرير نهر الفرات وهي منطقة مكتظة بالسكان كونها منطقة سكنية واسعة وهي تضم بلدة هجين ومعها ثلاث بلدات كبيرة، ستكون المعارك فيها قوية وقاسية وهو المكان الذي حشد فيه داعش جميع قواته العسكرية وأسلحته، المعركة لن تكون سهلة. لكن؛ قواتنا مجهزة للقضاء على ما تبقى من مرتزقة داعش الإرهابي”.
وحول أعداد داعش المتمركزين في هذا الجيب، بيّن أبو خولة، أنه لديهم معلومات استخباراتية تشير إلى أن أعداد داعش تقدر بـ 3000 مرتزق.
ونوه أبو خولة، أنه ليس لديهم مدة زمنية محددة لتحرير الجيب الأخير لمرتزقة داعش شرق نهر الفرات، مضيفاً: “ستكون العمليات العسكرية شبه عمليات جراحية دقيقة لأنها بين قرى وبلدات وهناك عدد من أطفال ونساء داعش متواجدين معهم”.
وكشف المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية حصيلة العمليات القتالية لانطلاق حملة “معركة دحر الإرهاب” أمس؛ مؤكداً مقتل 41 مرتزق وتحرير العديد من النقاط وإحراز تقدم من المحاور كافة. وجاء في البيان الذي نشره المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية على موقعه الرسمي ما يلي: “على محور قرية الباغوز فوقاني شرقاً، حققت قواتنا، تقدماً بمقدار 3كم في اليوم الأول 10 أيلول 2018، واشتبكت مع المرتزقة بشكل مباشر، وألحقت خسائر بصفوهم، حيث استطاعت تحرير عشر نقاط من نقاط تمركز المرتزقة، فيما عاودت قواتنا التقدم في اليوم الثاني وحققت تقدماً بمقدار 1 كم وتحرير 7 نقاط أخرى من تحصينات المرتزقة. وشهدت معارك هذا المحور، إسناداً جوياً من طائرات التحالف لثلاث مرات حيث استهدف الطيران تحركات المرتزقة. في محور الباغوز واشتباكاته أصيب أربعة من مقاتلينا بجراح تم نقلهم للمشفى لتلقي العلاج فيما تعرضت جرافة مصفحة لقواتنا للغم أرضي ألحق أضراراً مادية بها.
جبهة الكسرة: بدأت قواتنا التقدم من هذا المحور حيث تقدمت في اليومين الأول والثاني تقدماً بمقدار 6كم وتحرير 10 نقاط من تحصينات المرتزقة، وشهد هذا المحور اشتباكات عنيفة وجهاً لوجه، كما شارك طيران التحالف بفعالية حيث نفذ سبع غارات استهدفت تحركات المرتزقة. وأكدت القيادة الميدانية لقواتنا مقتل 41 مرتزقاً في هذه المعارك وتدمير العديد من الآليات لهم بينها عربات دفع رباعي حاملة للأسلحة الرشاشة المتوسطة وكذلك تدمير مرابض مدفعية، وجرافات، فيما ارتقى ستة من مقاتلينا إلى مرتبة الشهادة. هذا وما تزال هذه الجبهة تشهد أعنف الاشتباكات، حيث يستميت المرتزقة في المعارك لصد تقدم قواتنا”.
No Result
View All Result