سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

معرض الكتاب الرابع شعاع المعرفة وملتقى المثقفين

تقرير/ هايستان أحمد –

روناهي/ قامشلو: وها هي شمس الكتاب تُشرق من جديد باسمة الثغر لتداعب شفاه قُرائها في سماء قامشلو وعلى مستوى شمال وشرق سوريا، على الرغم من التحديات الجِسام جراء تفشي جائحة كورونا وعلى امتداد الزمان يبقى الكتاب الصديق الوفي والمؤنس الحقيقي لظلمات الليالي الحالكة، ليكون معرض الكتاب “هركول” الرابع نور وضياء المثقفين عامة.
فالكتب وحدها من تحمل بين طياتها تاريخ أمم وحقب تاريخية وثقافية مضت ووحدها من تركت لنا إرثاً تاريخياً وأدبياً نشمخ به عالياً. وانطلاقاً من أهمية الكتاب  ودوره في حياة الشعوب سيقام معرض الشهيد هركول الرابع برعاية هيئة الثقافة والفن في شمال وشرق سوريا بتاريخ 20/ 7/ 2020م ـ إلى تاريخ 25/ 7/ 2020م في صالة زانا الكائنة في قامشلو، وقد تم التحضير للمعرض من قبل الجهات المعنية التي تسعى جاهدة لتحقيق المستوى المطلوب من الإقبال ونشر التنوع الثقافي لكافة مكونات المنطقة، وقد شهد المعرض إقبالاً وحضوراً ومشاركة واسعة، وشارك فيه كتاب من مختلف المناطق في شمال وشرق سوريا والعالم.
ولخصوصية المعرض هذا العام أوضحت العضوة في اللجنة التحضيرية بالمعرض “نعيمة مراد”، أن الاستعداد للمعرض يقوم على قدم وساق مع الآخذ بعين الاعتبار ما نعيشه من ظروف صعبة بسبب وباء “كورونا”، وسيتم اتخاذ التدابير الصحية المناسبة من قبل القائمين على المعرض، وسيتم توزيع الكمامات والمعقمات تجنباً للإصابة بالمرض.

 

معرض الكتاب فرصة لإظهار المواهب
فهذا المعرض ملتقى للكتّاب والمثقفين الذين يحتاجون إلى التعبير عن أفكارهم وآرائهم وإظهار المواهب الشابة في مكانٍ يضم جمعهم الكريم بين الحين والآخر، وفي مدينة قامشلو كما باقي السنوات وفي التاريخ عينه الذي نستذكر فيه شهادة “حسين شاويش- هركول” الذي استشهد في مثل هذا اليوم من شهر تموز، سيفتح معرض الكتاب أبوابه أمام المثقفين، وتم دعوة كافة المطابع والمؤسسات الثقافية والأدبية والكتّاب من مختلف مدن وأقاليم شمال وشرق سوريا وأجزاء كردستان الأربعة وأوروبا والشرق الأوسط، ليشاركوا بنتاجاتهم الأدبية ومطبوعاتهم وبكافة اللغات، وقد تم تثبيت آخر يومٍ للمشاركة بالأعمال الأدبية في 1/ 7/ 2020م، وإلى جانب عرض الكتب سيتم افتتاح معرضٍ للصور وعقد جلسات نقاش ومحاضرات ثقافية وعلمية مختلفة تزامناً مع أيام المعرض.