مركز الأخبار ـ تعود محافظة درعا إلى واجهة الحدث السوري مجدداً، بعد أن غطت الأحداث غير العادية على مشهد المظاهرات والمطالبات الجماهيرية بإسقاط النظام، ودرعا هي نقطة انطلاقة الثورة السورية عام 2011.
وفي مشهد غاب مؤخراً وعاد إلى واجهة الأحداث طالب المئات من أهالي مدينة “طفس” في محافظة درعا خلال تظاهرة حاشدة تحسين الوضع المعيشي في المنطقة وإسقاط “النظام”. فقد شهدت المدينة خروج تظاهرة ضمت المئات من أبناء المدينة، احتجاجاً على الوضع المعيشي، ونددوا وطالبوا بإسقاط “النظام السوري” بإخراج المعتقلين من السجون.
ورفع المتظاهرون لوحات كُتب عليها: “نظام لا يستطيع ضبط الأسعار فليرحل من هذه الديار، في كل دول العالم يفنى شخص من أجل الشعب.. وفي سوريا يفنى الشعب من أجل شخص”.
وما تزال درعا كالعديد من المناطق السورية الأخرى تشهد بعض التظاهرات والاحتجاجات المتفرقة رغم تشديد النظام للقبضة الأمنية عليها، وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان تشهد المحافظة توتراً كبيراً واستياءً شعبياً من ممارسات القوات الحكومية، تزامناً مع استمرار الانفلات الأمني في عموم المحافظة.