سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مشاركون في كونفرانس المبادرة الشعبية: تبني فكر القائد عبد الله أوجلان طريق الخلاص والحرية

منبج/ آزاد كردي –

أكد مشاركون في كونفرانس المبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان، أن انعقاده في هذه الأوقات خطوة هامة لتوحيد الجهود من أجل الإفراج عنه، وأشادوا بدور العرب بتبني فكره لمواجهة الاستبداد، وحل قضايا الشعوب العالقة.
عقدت المبادرة الشعبية لحرية القائد في السادس والعشرين من شهر آب المنصرم كونفرانساً تحت شعار “من أزمة المدنية إلى الحضارة الديمقراطية”، في مقاطعة الرقة بمشاركة 200 شخصية من الحركات النسوية والشيوخ والوجهاء والخطباء والأطباء والحقوقيين والمثقفين والأحزاب السياسية والمستقلين.
ويُعد انعقاد الكونفرانس نقلة نوعية في توحيد الجهود نحو حرية القائد عبد الله أوجلان، لمناقشة التحديات وتبني استراتيجيات مشتركة، لا سيما تبني العرب فكره، ودعم حركة المجتمع الديمقراطي؛ ما أسس لحراك شعبي واسع في الثورة والتحول الديمقراطي.
توحيد الجهود للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان
حول ذلك، التقت صحيفتنا المشارك في الكونفرانس السياسي مصطفى بوطان: “انعقاد الكونفرانس يمث
 خطوة مهمة لتوحيد الجهود في سبيل السعي نحو الإفراج عن القائد عبد الله أوجلان، ولكنه جاء متأخراً بعض الشيء بالنظر للسياسات الاستبدادية التي يمارسها الاحتلال التركي ضده، كان من المفترض أن نتخذ هذه الخطوة منذ وقت طويل؛ لأن القائد عبد الله أوجلان، قضى أكثر من 25 عاما في سجن إيمرالي، ولم نحصل على أي معلومات حول صحته ووضعه في سجن إيمرالي، منذ أكثر من ثلاث سنوات”.
وعن أهمية الكونفرانس، أوضح بوطان: “من خلال المشاركة الواسعة من سياسيين ومحامين ومثقفين، فكانت الفعالية شاملة، ويكمن أهمية انعقاد هذا الكونفرانس في كونه الأول من نوعه في منطقة ذات غالبية عربية، الطبقة، والرقة، ومنبج؛ ما أتاح فرصة للتعارف بين النخب المختلفة”.
واختتم السياسي، مصطفى بوطان حديثه: “انعقاد الكونفرانس يأتي في وقت فيه الكثير من التحديات، ما يتطلب مزيداً من التكاتف والعمل المشترك لتحقيق أهداف الكونفرانس، وباعتقادي أن الكونفرانس حقق النجاح المطوب، وهو بداية واعدة لمزيد من التحركات الفاعلة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وهو ما نحتاجه لدعم قضية حرية القائد عبد الله أوجلان”.
بدوره، أكد عضو هيئة الأعيان، الشيخ حسين فاروق الماشي: “إن العرب كانوا من أوائل الشعوب التي تبنت فكر أخوة الشعوب، وأصبحوا جزءاً لا يتجزأ من حركة المجتمع الديمقراطي، التي أُسِّست لمواجهة الاستبداد ودعم حريات الشعوب، وتبنوا أفكار القائد عبد الله أوجلان من خلال نضال مسلح وفكري قائم على أسس الديمقراطية”.
وأضاف: “في الكونفرانس، الذي عقدته المبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان، حضرته كبار الشخصيات العشائرية والحقوقية والسياسية والإدارية العربية، ناقشوا فيه الأزمات وسبل حلها، واتفقوا على أن بناء مجتمع حر يتطلب فكراً تحررياً نضالياً كالذي طرحه القائد عبد الله أوجلان”.
 واختتم عضو هيئة الأعيان، الشيخ حسين فاروق الماشي حديثه: “العرب في إقليم شمال وشرق سوريا، يدعمون التحرك من أجل نشر فكر الأمة الديمقراطية، والسعي لرفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان، فيما شهدت منبج حراكاً شعبياً كبيراً من أجل ذلك، فتم جمع عدد كبير من التواقيع دعماً لحريته الجسدية، ما يعكس التفاعل الشعبي والإيمان العميق بفكره، الذي يعد أساساً لأخوة الشعوب والعيش المشترك والديمقراطية”.