روناهي/الشدادي-
- عقد اليوم السبت الرابع والعشرين من سبتمبر/ أيلول، مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، جلسة حوارية في مدينة الشدادي، جنوب الحسكة، بخصوص مفهوم الوطنية.
وحضر الندوة مثقفون وممثلين عن العشائر العربية، وممثلين عن الأحزاب السياسية.
وناقش الملتقى ورقة الهوية الوطنية وأشكالها خلال الجلسة التي بدأها عضو مجلس سوريا الديمقراطية، “عزيز سليمان”، بالقول: “إن أزمة الهوية قضية مركزية لأي حوار حول الحل الجذري والشامل في سوريا”.
وأضاف “تمثل الهوية الوطنية السورية الجامعة سقفاً يجمع التنوع الاثني والثقافي والديني والمذهبي والقومي والطبقي في سوريا تحت مظلتها على أسس المواطنة وهي هوية متغيرة ومركبة ومرنة قائمة على أساس التواصل العقلاني لا على أساس الانتماء”.
وقالت عضوة مجلس سوريا الديمقراطية انتصار الحسن لروناهي: “الأزمة السورية خلال أكثر من عشر سنوات ساهمت بشكل كبير من تغيير مفهوم الوطنية لدى مختلف أطياف الشعب، من خلال تنوع الملل المتصارعة على جغرافية الأرض السورية، كما حاولت بعض الدول العمل على تفرقة الهوية الوطنية الواحدة للسوريين، على مبدأ “فرق تسد”، لسهولة السيطرة عليه.
وأضافت “أن الهوية الوطنية يجب أن تستند إلى المكون التاريخي للمكونات السورية وليس الجغرافي الذي يلغي الآخر على أساس الأغلبية”
كما أكدت أن إن التعايش المشترك هو أساس الوصول إلى هوية وطنية جامعة.