No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ أوضح مجلس سوريا الديمقراطية إن مرتكبي الهجمات على الأقباط، لا يختلفون عن قتلة الطفلة “سارا مصطفى” التي استهدفتها رصاصة غادرة من أحد قناصي قوات الجيش التركي، وأكد المجلس أن حادثة تعرض الأقباط لهجوم سيزيد المصريين إصراراً على مواجهة الإرهاب.
عزا المجلس ذوي الشهداء وجمهورية مصر العربية حكومة وشعباً، وتمنى مجلس سوريا الديمقراطية الشفاء العاجل للجرحى، وذلك عبر بيان. وجاء في بيان مجلس سوريا الديمقراطية حول الهجمات على الأقباط في مصر: “تعرضت مجموعة من المدنيين الأقباط لهجوم غادر يوم الجمعة 2 تشرين الثاني 2018 من قبل مرتزقة داعش في جمهورية مصر العربية, مما أودى بحياة سبعة أشخاص على الأقل وإصابة سبعة عشر آخرين أثناء توجههم إلى دير الأنبا صموئيل “بالمنيا” في المكان ذاته الذي شهد هجوماً إرهابياً أودى بحياة تسعة وعشرين مسيحياً العام الماضي وبذلك أضاف داعش جريمة أخرى لسجله الإجرامي.
إن مرتكبي هذه الجريمة النكراء، لا يختلفون عن قتلة الطفلة “سارا مصطفى” التي استهدفتها رصاصة غادرة من أحد قناصي قوات الجيش التركي على الحدود بينما كانت عائدة من مدرستها في قرية “تل فندر” بريف مدينة كري سبي.
إننا في مجلس سوريا الديمقراطية في الوقت الذي نستنكر فيه بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء , نؤكد أن هذا الحادث سيزيد المصريين إصراراً على مواجهة الإرهاب, كما ونعزي ذوي الشهداء وجمهورية مصر العربية حكومة وشعباً, ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.
No Result
View All Result