مركز الأخبار ـ هنأت الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مكونات الشعب السوري بكافة أطيافه وبالأخص الشعب المسيحي بمناسبة قدوم العام الجديد 2019م، كما هنأ مجلس سوريا الديمقراطية العالم المسيحي وشعوب العالم بحلول رأس السنة الميلادي، ودعا جميع السوريين أن يكونوا يداً بيد من أجل غدٍ أفضل.
وتمنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أن يكون العام الجديد عام خير وبركة وانتصارات وتحرير آخر جيوب الإرهاب، وأن تنعم سوريا خلاله بالأمن والأمان والاستقرار وتحرير المناطق السورية المحتلة كافة وعودتها إلى الوطن الأم سوريا.
وجاء في برقية التهنئة: “بمناسبة قرب حلول رأس السنة الميلادية الجديدة 2019، نهنئ الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته وبالأخص الشعب المسيحي في سوريا والعالم أجمع ونتمنى أن يكون العام الجديد 2019 عام خير وبركة وتحرير وانتصارات على آخر جيوب الإرهاب في سوريا، وأن يعود كافة النازحين والمهجرين إلى وطنهم وإلى كافة قراهم وبلداتهم التي نزحوا منها.
وتنعم سوريا بالأمن والأمان والاستقرار وأن يتلاحم ويتكاتف أبناء الشعب السوري لتحرير مناطقهم السورية المحتلة وعودتها إلى سيادة الوطن الأم سوريا”.
ومن جانبه؛ أصدر مجلس سوريا الديمقراطية، اليوم (الأحد) بياناً إلى الرأي العام، هنأ فيه حلول رأس السنة الميلادي، على العالم المسيحي وشعوب العالم كافة، متمنياً أن يعيش الجميع في حالة أمن.
وجاء في البيان: “بمناسبة حلول رأس السنة الميلادية نُهنئ العالم المسيحي وشعوب العالم كافة, متمنين أن يعيش الجميع في حالة من الأمن والسلام, وأن نصل إلى نهاية للمأساة التي تعيشها الشعوب المضطهدة، وأن تخرج سوريا من أزمتها وأن يحل الأمن والاستقرار فيها، وتكون دولة ديمقراطية حرة تنعم شعوبها بالخير والأمان.
إن عام 2018 كان عاماً عصيباً علينا وعلى السوريين؛ شهد تحولات سياسية تعثرت فيه سبل الحل العسكري وكذلك السياسي, كما شهد هذا العام احتلالاً جديداً للمدن السورية ومنها “عفرين التي خلت تحت سيطرة الاحتلال التركي، وها هي ومع بداية العام الجديد تسعى لاحتلال مناطق أخرى من بلادنا طمعا بثرواتها، كما حققت قواتنا انتصارات عظيمة على قوى الإرهاب وهي الآن تحاصره في جيوبه الأخيرة وعلى وشك هزيمته, وفي الوقت ذاته على الطرف الآخر وتزامناً مع معارك التحرير, كان قد عُقدت العديد من المؤتمرات التي باءت جميعها بالفشل لحل للأزمة السورية.
إننا في مجلس سوريا الديمقراطية عملنا ولا نزال وبشكل مستمر لتأمين العيش الكريم للسوريين في المناطق المحررة، وساعدنا الأهالي على تأسيس إداراتهم ومجالسهم المحلية من أجل الاستقرار، وفي الوقت نفسه اعتمدنا الحوار الداخلي أساسا لحل قضايانا وسنستمر في ذلك؛ لأننا مؤمنون بأنه لا طريق للحل غير ذلك، كما عملنا على تأمين منبج والحدود السورية من التهديد التركي والمرتزقة الذين يحتشدون للاعتداء على مناطقنا, بدعوة الجيش السوري لتحمل مسؤولياته والمشاركة في منع التهديد وحماية سيادة البلاد.
وبهذه المناسبة نحيي قوات سوريا الديمقراطية التي حققت انتصارات كبيرة على مرتزقة داعش وحررت آلاف المدنيين من بطشه وإرهابه، كما نطلب من الدول المتداخلة في الشأن السوري أن تعمل بشكلٍ جاد في إنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية, وأن يستمر السعي من أجل إحداث التغيير الجذري والشامل, وإنهاء سياسة الاستبداد والاقصاء، ومشاركة القوى الفاعلة لحل الأزمة السورية.
وندعو جميع السوريين أن يكونوا يداً بيد من أجل غدٍ أفضل, متجاوزين الآلام والمعاناة , ساعين لبناء المستقبل الآمن للأجيال القادمة من خلال الحوار السوري – السوري المستمر, ونأمل أن يكون العام الجديد بعد سبع سنوات من الحرب الدمار عاماً للحل السياسي, تنتهي فيه الأزمة السورية وتعود الأراضي المحتلة لأهلها.