مركز الأخبار ـ أشار مجلس سوريا الديمقراطية أن تصريحات لافروف الأخيرة بشأن مناطق شمال وشرق سوريا والقضية الكردية مثيرة للقلق، مؤكداً رفضها لإدراجهم في سياسات المحاور وأداة للابتزاز والتحريض، داعيةً روسيا إلى الالتفات حول الاتفاق الروسي ـ التركي بشأن عفرين ووقف الانتهاكات التركية هناك.
أصدر مجلس سوريا الديمقراطية بياناً كتابياً إلى الرأي العام على موقعه، رداً على تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بشأن مناطق شمال وشرق سوريا.
وجاء في نص البيان: “في إطار سلسلة من التصريحات التي يدلي بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بما يخص التواجد الأمريكي في شمال وشرق سوريا، يأتي تصريحه الأخير حول شرقي الفرات والقضية الكردية بشكل مريب ومثير للقلق.
إننا في مجلس سوريا الديمقراطية، كطرف سياسي نسعى لحل الأزمة السورية بالطرق السلمية والديمقراطية، وننظر للقضية الكردية بصفتها قضية وطنية يجب حلها وفق المواثيق الدولية، وأن تعالج دستورياً في إطار وحدة سوريا وتؤكد الحقوق المنوط بها مع حقوق كافة المكونات كمبدأ أساسي لإحلال الأمن والسلام في البلاد، لذلك نرفض مثل هذه التصريحات التي لا تساهم إلا في إثارة القلاقل وزعزعة أمن واستقرار المنطقة التي حافظت على السلم الأهلي وحياة المواطنين، وحاربت الإرهاب ودحرت داعش في معاقله. وإذ نؤكد على استقلالية قرارنا وإرادتنا الوطنية السورية الحرة، ورفضنا التام لإدخالنا في سياسات المحاور، واعتبارنا كأداة للتحريض والابتزاز، فإننا نطالب الحكومة الروسية بالالتفات نحو النتائج المدمرة للاتفاق الروسي ـ التركي بشأن عفرين، ووقف الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها المحتل التركي وأعوانه الإرهابيين بحق عفرين وأهلها”.