No Result
View All Result
المشاهدات 0
روناهي \عفرين- أكد مسؤوليَن في الإدارة الذاتية في عفرين رفضهم للتهديدات التركية الأخيرة لمناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، بل والتأكيد على أن تحرير عفرين من الاحتلال هو الهدف الأول لهم، وهذا الهدف هو الضامن الوحيد لمنع التمدد التركي ومرتزقته في شرق الفرات وضرب الإرهاب.
وفي تصريح خاص لصحيفتنا، قالت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لإقليم عفرين شيراز حمو إن الدولة التركية تتبع سياسة استعمارية وتخاف من تمدد الفكر الديمقراطي، إضافة لمحاولة النظام التركي إلهاء الداخل التركي عن مشاكله بافتعال الأزمات الخارجية، وأن ما يحدث من فلتان امني وفشل تركيا في ضبط المجموعات المسلحة في المناطق السورية التي تحتلها، والتقدم الدائم في شمال سوريا في نشر الأمن والفكر الديمقراطي ومحاربة التطرف والإرهاب، وإن هذه التهديدات مرتبطة بالاتفاقات التركية الروسية وعلاقتها مع النظام الإيراني والسوري، وقرب الانتصار الكبير على داعش، ما يدفع اردوغان لهذه التهديدات.
أن التهديدات التركية تستهدف الأمن والسلم الأهالي في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية، والعيش المشترك بين شعوب المنطقة، لذا فالنظام التركي الذي يطيل عمره عبر القمع وطمس الآخر، واعتقال المعارضين والديمقراطيين في داخل تركيا، وإلهاء الشعب التركي بمخرجات الأزمات الخارجية والترويج لحملتها الانتخابية المقبلة في الداخل.
في حين ربط الرئيس المشترك للمجلس التشريعي لعفرين سليمان جعفر بين فشل تركيا في ضبط المجموعات الإرهابية في إدلب وبسط الأمن وبين هجماته هذه في إشارة إلى أن عمر أردوغان السياسي مرتبطة باستمرار الإرهاب.
وأشار سليمان جعفر الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في عفرين، إلى أن التهديدات التركية الأخيرة ليست بجديدة، وإنما بدأ رئيس حكومة العدالة والتنمية قبيل العدوان على عفرين بالتهديد لشن حملة عسكرية تصل حتى الحدود العراقية الإيرانية، تنفيذاً للميثاق الملّي الذي ينص على أن الحدود الجنوبية لتركية تمتد من البحر المتوسط إلى الرقة ودير الزور وصولاً للعراق.
وأضاف جعفر أن تركيا تحاول اللعب على الراي العام العالمي والتمدد رويداً رويداً بعد سيطرتها على ريف اللاذقية مررواً بإدلب ووصولاً لجرابلس، وان التهديدات التركية مستمرة في ظل عدم وجود أي خروقات امنية من جانب قوات سوريا الديمقراطية ضد أمنها القومي وما تستخدمه تركيا من حجج هي مفضوحة ولكن المجتمع الدولي يغض الطرف عن سياستها هذه، وبالتالي هذه التهديدات ليست بمعزل عن مغازلة سياسية للقوى المهيمنة على العالم مع تركيا التي تدعم الإرهاب.
وناشدت كل من شيراز حمو وجعفر سليمان شعوب شرق وشمال سوريا للالتفاف حول إدارته والعمل على إفشال مضمون هذه الهجمات. وضرورة التيقظ من الحرب الخاصة التي تشنها الآلة الإعلامية للاحتلال التركي، وذلك بتقوية التنظيم والاستجابة للنفير العام.
No Result
View All Result