سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مركز للحجر الصحي داخل مخيم المحمودلي

تقرير/ محمد ابراهيم –

الطبقة/ محمد إبراهيم – بهدف عدم تفشي فيروس كورونا؛ تجهز لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل في الطبقة مركزاً للحجر الصحي داخل مخيم المحمودلي كإجراء احترازي في حال دخل الفيروس لأحد المقيمين في المخيم.
بعد عودة فيروس كورونا للانتشار مرة ثانية وخصوصاً انتشاره في مناطق شمال وشرق سوريا؛ عملت لجنة الشؤون الاجتماعية التابعة للإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة على إنشاء مركز للحجر الصحي داخل المخيم كإجراء احترازي في حال تفشي المرض في المخيم لا تحتاج إدارة المخيم  لنقله إلى المشافي إنما يحجر داخل المخيم. وبعد قرارات خلية الأزمة في منطقة الطبقة للتدقيق على الخطوات الاحترازية للوقاية من وباء كورونا؛ عملت إدارة المخيم على فحص جميع الداخلين والخارجين من المخيم عن طريق جهاز الفحص الجبهي والتأكيد على ضرورة ارتداء الكمامات والقفازات للجميع.
أربعة شوادر ونقاط طبية
وللاطلاع على المرحلة التي وصلت إليها إدارة المخيم في تجهيز مركز الحجر؛ التقت صحيفتنا “روناهي” بالرئيس المشترك للمخيم عبد الهادي العبد والذي أكد لنا: “قمنا بإنشاء مركز للحجر الصحي خاص بالمخيم ونعمل الآن على تجهيزه بشكل كامل. يتألف المركز من أربعة شوادر كل شادر مقسم إلى غرف. فبعد إنجاز تجهيزات شبكات الصرف الصحي؛ نعمل هذه الفترة على تجهيز النقاط الطبية لمركز الحجز, ننتظر الدعم الطبي من أجهزة ومعدات وأسرة من المنظمات العاملة في المنطقة”.
وأضاف العبد: “خففنا من إجازات المغادرة للمقيمين، حيث كان يخرج سابقاً مدة 24 ساعة وحالياً تم السماح لهم بالمغادرة ست ساعات فقط خوفاً من حمل المغادرة للفيروس”
الاستهتار قد يؤدي بنا إلى الهاوية
واختتم الرئيس المشترك لمخيم المحمودلي عبد الهادي العبد حديثه بالقول: “المشكلة الأبرز التي تعرقلنا هي استهتار المقيمين في المخيم من الوباء وعدم وعيهم لما سيجري في حال انتشر الوباء, على ذلك يقوم مكتب الدعم النفسي داخل المخيم بحملات توعية لجميع المقيمين من نساء وأطفال ورجال على ضرورة التقيد بطرق الوقاية من الوباء من استخدام الكمامات والقفازات وتعقيم الأيادي”.