No Result
View All Result
المشاهدات 2
بطانة الأمعاء الدقيقة:
إن مرض ويبل عدوى بكتيرية نادرة غالبًا ما تقع في الجهاز المعدي المعوي. يتدخل مرض ويبل في الهضم الطبيعي عن طريق إضعاف تكسير الأغذية، كالدهون والكربوهيدرات، وإعاقة قدرة جسمك على امتصاص المواد الغذائية.
يمكن لمرض ويبل أن يصيب أعضاء أخرى كذلك، بما فيها الدماغ، والقلب، والمفاصل، والعيون.
ومن دون علاج ملائم قد يصبح مرض ويبل خطيرًا بل مهلكًا. ومع ذلك، يمكن علاج مرض ويبل عن طريق تناول دورة مضادات حيوية.
الأعراض:
العلامات والأعراض الشائعة:
تعد أعراض وعلامات الجهاز الهضمي شائعة في مرض ويبل، وقد تتضمن ما يلي:
1ـ إسهالاً.
2ـ ألمًا وتشنجًا في البطن، قد يزداد سوءًا بعد تناول الوجبات.
3ـ فقدان الوزن المرتبط بسوء امتصاص العناصر الغذائية.
تتضمن العلامات والأعراض المتكررة الأخرى المتعلقة بمرض ويبل ما يلي:
1ـ التهاب المفاصل، وخاصة الكالحين والركبتين والمعصمين.
2ـ الإرهاق.
3ـ الضعف.
4ـ الأنيميا (فقر الدم).
العلامات والأعراض الأقل شيوعًا:
في بعض الحالات، قد تتضمن علامات وأعراض مرض ويبل ما يلي:
1ـ الحمى.
2ـ سعالاً.
3ـ تضخم العقد اللمفاوية.
4ـ ظهور أماكن داكنة في الجسم (فرط التصبغ) في المناطق التي تتعرض للشمس وفي الندبات.
5ـ ألم الصدر.
6ـ تضخم الطحال.
قد تتضمن علامات وأعراض الجهاز العصبي ما يلي:
1ـ صعوبة المشي.
2ـ إعاقات بصرية، بما في ذلك فقدان قدرة السيطرة على حركات العين.
3ـ التشوش.
4ـ فقدان الذاكرة.
تميل الأعراض إلى أن تتطور ببطئ على مدار سنوات عديدة في معظم الأفراد المصابين بهذا المرض. في بعض الحالات، تتطور بعض الأعراض، مثل ألم المفاصل وفقدان الوزن، قبل سنوات من ظهور أعراض الجهاز الهضمي التي أدت إلى التشخيص.
قد يصبح مرض ويبل مهددًا للحياة، ولكنه عادة ما يمكن علاجه. يُرجى الاتصال بطبيبك إذا كنت تعاني ظهور علامات أو أعراض، مثل فقدان الوزن غير المبرر أو ألم في المفاصل. يمكن أن يُجري الطبيب اختبارات لتحديد سبب ظهور الأعراض.
حتى بعد تشخيص العدوى وتلقيك للعلاج، يُرجى إخبار الطبيب إذا لم تتحسن الأعراض. في بعض الأحيان يكون العلاج بالمضادات الحيوية غير فعال لأن البكتيريا تصبح مقاومة للدواء المعين الذي تتناوله. قد تتكرر الإصابة بالمرض، لذلك من المهم مراقبة عودة ظهور الأعراض.
الأسباب:
يُعتبر السبب في الإصابة بداء ويبل عدوى مصاحبة لبكتيريا تروفيريما ويبلي. تؤثر هذه البكتيريا في البداية على البطانة المخاطية للأمعاء الدقيقة، وتشكل آفات صغيرة داخل جدار الأمعاء. كما تدمر البكتيريا النتوءات الرفيعة التي تشبه الشعر (الزُّغابات) التي تبطن الأمعاء الدقيقة. مع مرور الوقت تنتشر العدوى في أجزاء أخرى من الجسم.
لا تتوفر الكثير من المعلومات حول الجرثوم. على الرغم من أنه يبدو موجودًا في البيئة، فإن العلماء لا يعلمون حقًا من أين يأتي أو كيف ينتقل إلى البشر. ليس بالضرورة أن يتطور المرض لدى كل من يحمل البكتيريا. ويعتقد بعض الباحثين أن الأشخاص المصابين بالمرض قد يكون لديهم خلل وراثي في استجابة جهاز المناعة لديهم؛ مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالمرض عند تعرضهم للبكتيريا.
ليس من الشائع الإصابة بداء ويبل، حيث يصيب أقل من 1 في مليون شخص.
عوامل الخطر:
نظرًا إلى معرفة القليل عن البكتيريا المسببة لمرض ويبل، لم يتم تحديد عوامل الخطر لهذا المرض بصورة واضحة. ووفقًا للتقارير المتاحة يبدو أنه أكثر تأثيرًا على:
1ـ الرجال.
2ـ الأشخاص ممن تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 60 عامًا.
3ـ أصحاب البشرة البيضاء في أوروبا وأمريكا الشمالية.
4ـ المزارعون وغيرهم ممن يعملون خارجًا والذين يعملون بشكل متكرر مع مياه المجاري والصرف الصحي.
المضاعفات:
تحتوي بطانة الأمعاء الدقيقة على نتوءات رفيعة تشبه الشعر (الزُّغابات)، وهي تساعد الجسم على امتصاص العناصر الغذائية. يدمر مرض ويبل الزُّغابات، ويعوق امتصاص العناصر الغذائية. يمكن أن يؤدي نقص التغذية عند الأشخاص المصابين بمرض ويبل إلى إعياء وضعف وفقدان الوزن وألم المفاصل.
مرض ويبل هو مرض يتطور تدريجيًا ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة. وعلى الرغم من أن حدوث العدوى أمر نادر، إلا أنه يستمر الإبلاغ عن حالات وفاة مرتبطة بها؛ ويرجع جزء كبير من السبب في ذلك إلى التشخيصات المتأخرة والعلاج المتأخر. غالبًا ما تحدث الوفاة بسبب انتشار العدوى إلى الجهاز العصبي المركزي، مما يمكن أن يؤدي إلى تلف لا يمكن علاجه.
No Result
View All Result