تقرير/ مصطفى الخليل
روناهي/ الطبقة – يستقبل مخيم أبو قبيع العائلات النازحة من ريف إدلب خاصة بعد دعوة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية لاستقبالهم، هذا المخيم يختلف عن المخيمات الأخرى فما هو وجه الاختلاف؟
وفدت إلى المنطقة الكثير من العائلات من إدلب بعد دعوة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي باستقبال تلك العائلات بالتنسيق مع القوى المنضمة لقوات سوريا الديمقراطية بسبب العمليات العسكرية الجارية في ريف إدلب الجنوبي ومحيط الطريق الدولي.
وقد استقرت تلك العائلات الوافدة من إدلب في مخيم موجود سابقاً قريب من قرية أبو قبيع الواقعة شرق مدينة الطبقة بنحو خمس وثلاثين كم، على ضفاف نهر الفرات بمنطقة الفندق الواقع شرق القرية، في حين بلغ عدد العائلات الوافدة إلى المنطقة العشرات.
مخيم أبو قبيع عشوائي..
ويعتبر مخيم أبو قبيع مخيم عشوائي تم تجهيزه من قبل عائلات نازحة من أرياف إدلب بسبب العمليات العسكرية التي جرت هناك في وقت سابق يقارب العامين، وفي البداية استقرت تلك العائلات في فندق أبو قبيع الواقع شرق القرية، ومن ثم توسع إلى إقامة خيم في محيط الفندق في المنطقة الفاصلة بين الفندق ونهر الفرات.
أما العائلات فهي بالكامل من إدلب يبلغ عددها حوالي مئة وسبعين عائلة، وهي تنظم نفسها وتدير شؤون المخيم ضمن مجلس محلي مهمته تنظيم المخيم وتقديم الخدمات والتواصل مع المؤسسات العامة وتقديم المساعدات، وقد زارت كاميرا صحيفتنا روناهي المخيم وشاهدت عملية التنظيم من قبل المجلس المحلي فيه.
ازدياد عدد العائلات في المخيم
وقد زاد عدد العائلات في المخيم تزامناً مع العمليات العسكرية التي أطلقتها قوات النظام السوري
بدعم من القوات الروسية على ريف إدلب في الآونة الأخيرة، وخاصةً القريبة من الطريق الدولي، حيث