No Result
View All Result
المشاهدات 1
انتشر في الأوقات الاخيرة استخدام التاتو والوشم والرسم على مناطق مختلفة من الجسم وأحياناً قد يستخدم لتحديد الحواجب أو الشفاه، ذلك أنّ الوشم والتاتو يبدو بشكل رائعٍ ويُشجّع على الحصول عليه، ولكن هناك نقاط أخرى يجب وضعها في الاعتبار مثل الوشم الدائم، ويجب الحصول عليه على يد محترف، وكذلك كلما كان غالياً كان جيدًاً، وهناك العديد من الأضرار التي قد تحدث بسبب الوشم:
أضرار الوشم: حصول عدوى أمراض خطيرة مثل الإيدز بسبب الإبر: فإعادة استخدام الإبر من الممكن أن تسبب العديد من الأمراض الخطيرة مثل الإيدز، التهاب الكبد الوبائيّ، التيتانوس والعديد غيرها، لذلك يجب تجنّب الحصول على الوشم من الأماكن غير القانونيّة، لأنّ نسبة حصول العدوى من هذه الأماكن أعلى من غيرها.التحسّس للحبر في الوشم الدائم أو المؤقت: هناك الكثير من حالات التحسس اتجاه الحبر المستخدم في الوشم والتاتو الدائم أو المؤقت، وقد لا تُعرف حتى يتمّ رسم الوشم، والدراسات أثبتت أنّ الحبر بالألوان الأحمر والأصفر يسبّب الحساسيّة أكثر من باقي الألوان، مثل الأسود، البنفسجيّ، والأخضر، وتزيد نسبة حدوث الحساّسيّة في حالة تعريض الوشم لضوء الشمس.الندوب: قد يؤدّي الوشم إلى حدوث ندوب في الجلد، فالجسم يقوم بطرد الأجسام الغريبة عنه، مثل الحبر، ما قد يسبّب ندوباً في الجلد حول الوشم.عدوى الجلد: قد تحدث عدوى جلديّة حتى لو كانت الإبر جديدة، وذلك لأنّ الحبر قد يحتوي على بكتريا، ومن أعراض هذه العدوى الاحمرار في الجلد والطفح الجلديّ، والتورّم، والألم، ويأخذ من أسبوعين إلى ثلاثة حتى تظهر العدوى.مشاكل عند التصوير بالرنين المغناطيسيّ: قد تحدث عن التصوير بالرنين المغناطيسيّ مشاكل ومضاعفات مثل التورّم أو الحرقة في الوشوم، فالرسوم من اللون الأسود تحتوي على الحديد، والذي يسخّن مع الرنين، ولذلك يجب التأكّد من نوع الحبر قبل القيام بالوشم.تغير لون الجلد: الجزء من الجلد الذي يتمّ وشمه يتغيّر لونه للأبد، ومع الوقت يظل اللون حول الوشم يقل ولكن لن يذهب، ويجب أخذ ذلك في الاعتبار عند عمل الوشم.التبرع بالدم: لو قمت برسم وشم الأسبوع الماضي، على الأرجح لن يسمح لك بالتبرع بالدم بسبب إمكانيّة حدوث العدوى، لذلك الانتظار لشهور قبل القيام بالتبرع بالدم.
سيولة الدم: في حالة أنّ الشخص يعاني من سيولة في الدم يصعب أن يرسم له وشم، لأنّ الدم السائل يمنع الحبر من الدخول للجلد، وكذلك يأخذ الجلد وقت أطول في عملية الشفاء.الكدمات والتجمعات الدمويّة: من الممكن أن تظهر كدمات أو تجمعات دمويّة بعد إجراء الوشم، وقد تكون في شكل تورم أو هالات حول الوشم.
عبء على الجهاز الليمفاوي: العدوى التي قد تحدث نتيجة الحصول على الوشم قد تسبب بإضرار في الجهاز الليمفاويّ، وهو الجهاز المسئول عن التخلص من السموم في الجسد، وتنظيم تدفق الدم حول الجسم.المشاكل في حالة الرغبة في إزالة الوشم: على الرغم من التقدّم في تقنيات الليزر، فإنّ التخلّص من الوشم عملية مؤلمة للغاية، وتأخذ وقتاً طويلاً وعلاجات متعددة مكلفة، وإزالة الوشم بدون ندبات يعتبر مستحيلاً عمليّاً.التغيرات المختلفة: الحصول على وشم قد يبدو رائعاً في البداية، ولكن الذوق يتغير من وقت لأخر، وكذلك شكل الجسم ذاته يتغير، والموضة، لذلك بعد سنوات قد يبدو الوشم الذي وضعته قديماً وسخيفاً، أو غير متلائم مع المرحلة العمرية التي تمر بها، وبالطبع إزالته في هذه الحالة صعب للغاية.
معلومات هامة قبل أن تقرر رسم الوشم أو التاتو :ماذا يفعل الحبر في الجلد؟يحتوي الحبر المستخدم في الوشم على العديد من المواد مثل المؤكسدات، الكبريتيدات ، وصبغات عضويّة، أو مواد بلاستيكيّة، والكثير من المواد الكيميائيّة به تدخل في المعتاد في صنع أحبار الكتابة والطباعة، ويتمّ حقنها في جلد الإنسان.
وكذلك قد تحتوي هذه الأحبار على مواد قد تحدث طفرات وتغييرات غي طبيعية للجلد، ومواد قد تؤذي الأجنة للأمهات الحوامل، ومواد أخرى مسرطنة، وقد تظهر تأثيرات هذه المواد بعد سنوات من الوشوم.
ماذا يوجد في الحبر؟
لعل أقرب للمستحيل أن نعرف ماذا يوجد في حبر الوشم، فكلّ شخصٍ له إضافاته الخاصة على الحبر الذي يستخدمه، وكلّ لون يكون مختلف تماماً في المكوّنات.
وحتى المواد التي يتم لها حلّ الأحبار قد تحتوي على مواد ضارة، مثل الكحول، الميثانول، المواد المقاومة للتجمد، منظفات، الفورمالدهيد، ومواد أخرى سامة.أما الاحبار نفسها فهي تحتوي على معادن والكربون الأسود، وصبغيات، ثاني أكسيد التيتانيوم، أكاسيد الحديد، أكريدين، والكثير من المواد الأخرى ذات التأثيرات السيئة على الجلد بالطبع.
No Result
View All Result