في العاشر من تشرين الأول من العام المنصرم؛ انطلقت الحملة العالمية، تحت شعار “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، حيث انطلقت من 74 مركزا ومدينة حول العالم، ثم تعدت المائة مدينة، وكان من بين المنضمين للحملة، المبادرة الشعبية التي انضمت للحملة بعد أربعة أيام من قيامها، ولا تزال المبادرة الشعبية تقوم بالعديد من الأنشطة والفعاليات.
وكانت المبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان، قد أعلنت الانضمام إلى الحملة العالمية، بشكل فعلي في الرابع عشر من تشرين الأول لعام 2023، وذلك من خلال إصدار بيان في ملعب شهداء 12 آذار بقامشلو، وقامت المبادرة الشعبية منذ ذلك الحين بالكثير من الفعاليات للمساهمة في تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، إلى جانب مبادرة المحاميين السوريين لحرية القائد عبد الله أوجلان والكثير من المؤسسات والجهات الأخرى.
الفعاليات لن تتوقف حتى تحقيق الهدف
ومع مرور عام على انطلاق الحملة العالمية، وانضمام المبادرة الشعبية إليها، التقت صحيفتنا الرئيس المشترك لمبادرة المحامين السوريين، للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان “محمد أمين نعيمي”: “الحملة العالمية عندما اعتمدت شعار “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” لم تعتمده بشكل مؤقت، إنما لتحقيق ذلك على أرض الواقع، ونحن رفعنا شعار الحرية للقائد عبد الله أوجلان، ولن نتوقف عن النشاطات حتى تحقيق ذاك المطلب”.
وأشار: “مبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، جزء لا يتجزأ من هذه الحملة؛ بهدف تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، والمبادرة مصممة على المضي لكسر العزلة وتحقيق حريته الجسدية”.
وبيَّن النعيمي: أنَّ “مبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، قامت بفعاليات عديدة ولديها برامج ونشاطات في الأيام القادمة، وخاصة في شهر تشرين الأول، لأن خيوط المؤامرة بدأت فيه”.
وأكد: “فعاليات وبرامج المبادرة الشعبية سيتم من خلالها التواصل مع المحامين في عموم سوريا، والوطن العربي وقارات العالم الأخرى، ومع الأحرار والمستقلين والأكاديميين، ومع كل من يريد المساهمة في رفع العزلة المشددة عن القائد عبد الله أوجلان”.
وأوضح: “أعضاء المبادرة الشعبية يتواصلون بشكل دائم ومستمر مع الأحرار في العالم من ناشطين وحقوقيين ومستقلين، وستطرق الأبواب على أمل إحداث خرق للصمت الدولي المقيت حول قضية القائد عبد الله أوجلان، وعلى هذا الأساس ستبدأ الفعاليات في الداخل السوري، وفي إقليم شمال وشرق سوريا، بالتوازي مع الفعاليات في الشرق الأوسط، والوطن العربي والعالم، وكلها تهدف لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان”.
المسؤولية المتوخاة من المنضمين للحملة
وتابع: “تمَّ مؤخراً التنسيق من المبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان، مع 69 شخصاً من الذين حصلوا على جوائز نوبل باختصاصات مختلفة، وقام هؤلاء الأشخاص بتقديم مذكرة إلى الأمم المتحدة بخصوص وضع القائد عبد الله أوجلان، التي تناولت قضية القائد عبد الله أوجلان، كما تمَّ تقديم مذكرة من اللجنة الوزارية لمجلس أوروبا؛ تنديداً بانقطاع الأخبار عن القائد عبد الله أوجلان منذ 25 آذار 2021 ولتاريخه، خاطبت بها الدولة التركية الفاشية حول قضية منع محامي القائد عبد الله أوجلان وأهله وذويه من زيارته”.
واستطرد النعيمي: “الدولة التركية تضيف جريمة الإخفاء القسري إلى مسلسل جرائمها بحق القائد عبد الله أوجلان، والتي تعدُّ أكبر جريمة ضد الإنسانية، بالإضافة إلى الخطف والتعذيب والتجريد والمحاكمة الصورية، وهي بذلك ترتكب الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي، وبالدرجة الأولى ميثاق الأمم المتحدة لجهة الإخلال بالأمن والسلم الدوليّين”.
واختتم، الرئيس المشترك لمبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، “محمد أمين نعيمي” حديثه، بالإشارة إلى نشاطات المبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان، لإقليم شمال وشرق سوريا، وحث على ضرورة تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وبشتى الوسائل المتاحة والمتنوعة من اعتصامات ومظاهرات وندوات ومؤتمرات وبأنه يجب أن تشمل المنطقة ودول العالم.