أشار المحامي قاسم خلف إلى أن الدولة التركية تمارس أبشع الممارسات اللا حقوقية التي لم يجد لها مثيل، بحق قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان منذ 21 عاماً متواصلاً”، مشدداً أنه لم يجد مثيلاُ لهذه الممارسات لا في القوانين الدولية ولا في القوانين الداخلية والمحلية، ولا حتى في قوانين العداء.
تحدثت المحامي قاسم خلف لوكالة ROJNEWS عن سياسة الدولة التركية بحق قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان مشيراً إلى أن الدولة التركية هي دولة مناهضة للحرية وحقوق الإنسان، تنكر دائماً وجود الكرد وغيرهم من الشعوب الأخرى “ممارساتها هذه لم نجد لها شبيه في أية أنظمة حقوقية ولا في أية أنظمة فكرية.
ولفت قاسم خلف إلى امتلاء المعتقلات التركية بالمعارضين والثوريين، وتعرض حقوقهم لانتهاكات كبيرة، وقال: “حتى المؤسسات التي تدعي أن تحمي الحقوق تلتزم الصمت تجاه الممارسات التركية، وهذا يدل في النتيجة على ارتباط هذه المؤسسات بمصالح القوى المهيمنة، وعدم استقلاليتها عن السلطة.”
وتابع خلف بالقول: “جميع الأنظمة والإنسانية بحاجة إلى التغيير الآن، وتخشى قوى الهيمنة من فعل ذلك. يمكن للحركات والثورات الشعبية أن تجري التغيير والقضاء على حكم المتسلطين، وتحقيق العدالة الاجتماعية.”
بيّن المحامي من قضاء شنكال قاسم خلف، أن قوى الهيمنة العالمية تخشى على نفسها من فكر وفلسفة أوجلان، وأردف بالقول: “تخشى قوى السلطة من أفكار أوجلان التي تدعو إلى وضع الإدارة بيد الشعب، أو بالأحرى وضع الدولة تحت تصرف المجتمع، وليس وضع المجتمع تحت تصرف وخدمة الدولة.”
وختم المحامي قاسم خلف حديثه داعياً جميع مؤسسات حقوق الإنسان والشعوب التواقة للحرية، إلى الالتفاف حول أوجلان، وقال: “من الحق الشرعي لكل شعب أن يطالب بحرية قائده، ومن حقه أيضاً أن يناضل من أجل قضيته على المستوى الوطني، كما من حقه أن يحافظ على قيمه وثقافته وإرادته السياسية والإدارية والفكرية.”