هاوار/ الحسكة ـ استنكر مجلس شباب سورية الديمقراطية «العمل الجبان الذي استهدف عضوة المجلس ديلان أحمد وأدى لاستشهادها مع شقيقتها في مدينة الحسكة». وقال المجلس: «إننا كشبيبة فاعلة لن تثنينا هذه الأعمال عن استكمال مشروعنا الديمقراطي وسنمضي معاهدين الشهيدة ديلان على السير قدماً لنحقق أهدافنا نحو التغيير الديمقراطي».
وحول العملية الإجرامية التي نفذها مجهولون في مدينة الحسكة وأدت لاستشهاد عضوة مجلس شباب سورية الديمقراطية ديلان أحمد وشقيقتها دليار، وأصدر المجلس بياناً قال فيه: «إن الشبيبة كانت ولا تزال الآلية الناظمة لتطور الشعوب، وكان لها الدور الريادي في عملية البناء والتطوير، وكان هدفها الأسمى هو الرقي بالجيل الجديد نحو منابع العلم والمعرفة. إن مجلس شباب سورية الديمقراطية وخلال العامين الفائتين استطاع التغلب على مصاعب كثيرة، كل ذلك كان للشبيبة الدور المهم في تخطيها، على المستوى السوري والشمال السوري بشكل خاص، وكانت للشبيبة بصمتها الخاصة في نشر المحبة والسلام بين مكونات المجتمع، مما شكل حاضنة أساسية للتمثيل الشبابي».
وأشار البيان أن الشهيدة ديلان كانت من مؤسسي مجلس شباب سورية الديمقراطية، وكرست حياتها في سبيل الوصول لأهداف شبيبة سورية والشمال السوري، إلا أن يد الغدر طالت إحدى رياديات شبيبة سورية.
وأكد البيان: «على أننا في مجلس شباب سورية الديمقراطية ندين ونستنكر هذا العمل الجبان الذي لا يمت للإنسانية بصلة، ولا يعبر إلا عن الحقد الدفين تجاه مكونات الشمال السوري، إن هذه العملية تعبير عن فقدان القيم الإنسانية وتدميرٌ لأواصر المحبة والسلام، إننا كشبيبة فاعلة لن تثنينا هذه الأعمال عن استكمال مشروعنا الديمقراطي وسنمضي معاهدين الشهيدة ديلان على السير قدماً لنحقق أهدافنا نحو التغيير الديمقراطي. إننا في مجلس شباب سورية الديمقراطية وبمختلف مكوناته نتقدم بالعزاء لأهلنا في الحسكة ولذوي الشهيدة ديلان راجين من الله أن يلهمهم الصبر والسلوان».