دعا أعضاء من مجلس الأمن الدولي، طالبان إلى التراجع عما يُسمَّى بـ “قانون الأخلاق” الذي أعلنته مؤخراً. وأدان اثنا عشر من أعضاء مجلس الأمن الدولي الخمسة عشر، في يوم جمعة المنصرم، استمرار “اضطهاد” النساء في أفغانستان، وأعربوا عن قلقهم إزاء “قانون الأخلاق” الجديد الذي يقوض فرص إعادة اندماج البلاد في المجتمع الدولي.
وأصدرت دول بينها الإكوادور، وفرنسا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة – الغالبية العظمى من أعضاء المجلس- باستثناء روسيا، والصين، والجزائر، بياناً مشتركاً عبرت فيه عن قلقها العميق إزاء ما يسمى بقانون الأخلاق الذي أعلنته حركة طالبان”.
وينظم القانون الذي أصدرته حكومة طالبان مؤخراً العديد من جوانب حياة الأفغان، ويحظر القانون الذي أثار قلقاً كبيراً بين العديد من الأفغان والمدافعين عن حقوق الإنسان، على النساء رفع أصواتهن خارج منازلهن، ويأمرهنَّ بتغطية أجسادهن، ووجوههن بالكامل إذا “اضطررن” للخروج.
