No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ أشار المحامي والعضو في لجنة العدالة الاجتماعية بمقاطعة الشهباء عبد الله محمد مصطفى إلى أنه لا يوجد أي قانون يشرع العزلة المفروضة على أوجلان، مؤكداً بأن العزلة تهدف إلى إبادة الشعب الكردي وإبعاد أوجلان عن شعبه.
قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان ومنذ اعتقاله من قبل دولة الاحتلال التركي تفرض العزلة المشددة عليه وتمنع محاميه وذويه من اللقاء به تحت حجج وذرائع واهية، وبهذا الصدد التقت وكالة أنباء هاوار مع المحامي والعضو في لجنة العدالة الاجتماعية عبد الله محمد مصطفى. وأشار مصطفى إلى أنه منذ شهر شباط عام 1999 يعيش قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان في سجن ايمرالي بمفرده ويواجه شتى أنواع الضغوطات من قبل حكومة أردوغان.
ولفت إلى أن هدف الدولة التركية الفاشية من فرض العزلة المشددة على أوجلان هو إبادة الشعب الكردي ومنع نشر فكر وفلسفة أوجلان الهادفة إلى تحرر الشعب من الأنظمة السلطوية. وأكد أن المؤامرة التي طالت أوجلان باءت بالفشل لأن جميع الشعوب آمنت بفكره وفلسفته. وتابع: “منذ عام 2012 والقائد أوجلان، فرضت عليه عزلة مشددة ومُنع محاموه من اللقاء به وكذلك عائلته رغم أن هذه العزلة منافية للقوانين والأخلاق الدولية”. وذكر المحامي عبد الله مصطفى بعض القوانين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي صدر عام 1948 والتي تنص على: “المادة (3) لكل فرد الحق في الحياة والحرية والأمان على شخصه، المادة (5) لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة والعقوبة القاسية أو اللاإنسانية، المادة (9) لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً”.
وأكد بأن العزلة على أوجلان تثبت تورط الحكومة التركية في تمويل ورعاية الإرهاب والقضاء على كل رموز الحرية والديمقراطية.
وناشد المحامي عبد الله مصطفى الحقوقيين والمنظمات الحقوقية والإنسانية أن تقوم بدورها لوضع حد للدولة التركية لخرقها المواثيق كافة والسعي لرفع العزلة عن القائد والكشف عن وضعه للرأي العام.
No Result
View All Result