لا تزال انتهاكات الاحتلال التركي مستمرة في حق المواطنين من سكان عفرين, الذين أبو أن يتركوا ديارهم ليواجهوا بذلك شتى أنواع التعذيب من المحتل الفاشي.
فحسب مصادرٌ محليّة استشهاد مواطنٍ جرّاء انفجار لغمٍ أرضيّ به في مدينة عفرين قرب ثانوية فيصل قدور، والتي تحوّلت في ظل الاحتلال التركيّ إلى مركز تابع له، بينما كان يرعي الأغنام في الأرض الزراعيّة القريبة من مكانِ التفجير, وذلك في تاريخ 15 الشهر الجاري.
كما استشهد المواطن الكرديّ المسنُّ جمعة عبدالله البالغ من العمر (70 عاماً), يوم الأحد 12/7/2020، في مشفىً ببلدة الراعي متأثراً بإصابته جراء حادثِ سير, حيث صدمته سيارةٌ تابعة لمرتزقة الاحتلال التركي، وذلك على أطراف قريته “الباسوطة”.
وأفادت مصادر محليّة من بلدة الباسوطة: “أنّ المواطن الكرديّ جمعة كان عائداً من بستانه على طرف القرية فصدمته سيارة مسرعة، تبين أنّها تعودُ لفرقةِ “الحمزة” يقودها سائق متزعم عسكريّ في فرقة الحمزة المدعو “عبد الله حلاوة” بشكلٍ متهور”.
حيث أنّ المواطنَ الكردي عبدالله نُقِل إلى مشفىً في بلدة الراعي فوراً، ونظراً لسوءِ حالته الصحيّة وخطورة إصابته، فقد استشهد بعد أقل من 24 ساعة من الحادث.
الجدير بالذكر أنّ أفراداً من عائلة المواطنِ الكرديّ حاولوا مقابلة المدعو عبد الله حلاوة عقب الحادث، إلا أنه تذرع بانشغاله باجتماع هام وتهرب من مقابلتهم.
في سياق آخر عُلم أنّ شابين كُرديين في العاشر من تموز تم اختطافهما في حي الأشرفية في مدينة عفرين وهما:” عبد الرحمن أحمد” من أهالي قرية (أرنده)، يعمل في محل سمانة و”أيوب” من أهالي قرية (جوقيه) يملك ورشة خياطة وتم الخطف بواسطة سيارة فان، من مكان عملهما بحي الأشرفية.
فيما قُتل ثلاثة عناصر من مرتزقة “صقور الشمال” يوم الثلاثاء الموافق لتاريخ الرابع عشر من تموز, جراء استهدافهم من قِبل مجهولين في قرية (سعرينجاكيه) بناحية شرا.