No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ هدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشن ضربات عسكرية جديدة على النظام السوري في حال استخدم النظام الأسلحة الكيميائية. وتطرق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الضربات العسكرية الثلاثية التي وجهتها أمريكا وفرنسا وبريطانيا على مواقع للنظام السوري في نيسان من العام الجاري بعد هجوم بالأسلحة الكيميائية على بلدة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق.
وتابع قائلاً: “سنستمر في التصرف بهذه الطريقة، إذا سجّلنا حالات مؤكدة جديدة لاستخدام الكيميائي”. وفيما يخص أوضاع إدلب، عبّر الرئيس الفرنسي عن مخاوفه من إمكانية اندلاع أزمة إنسانية في المحافظة في حال شنت قوات النظام حملة عسكرية ضد المجموعات المرتزقة التابعة لتركيا فيها.
وتوقع ماكرون أن تكثف روسيا وتركيا الضغوط على النظام السوري لتفادي هذا السيناريو، ولفت إلى أن دمشق لا تبدي أي رغبة في التفاوض مع المسلحين، أما فيما يتعلق بمسألة السلطة في سوريا، فأعلن ماكرون أنه لا ينبغي على أي دولة الإملاء على السوريين بخصوص من سيحكمهم، مشدداً على أنه يتعين على المجتمع الدولي تهيئة الظروف الملائمة لقيام الشعب السوري برسم مستقبله بنفسه. وأشار ماكرون إلى أنه لم يصر على رحيل الأسد مقابل إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، مضيفاً في الوقت نفسه أن بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة سيكون، حسب اعتقاده، “خطأ”.
ومؤخراً ازداد الحديث عن محافظة إدلب التي تسيطر عليها مجموعات مرتزقة تابعة لتركيا وخصوصاً جبهة النصرة (فرع القاعدة في بلاد الشام) التي تسيطر على حوالي 60% من المحافظة، والاتفاقات الروسية ـ التركية من أجل دمج جبهة النصرة مع المجموعات المرتزقة الأخرى في إدلب لتجنيب المنطقة أية عملية عسكرية. وتستمر قوات النظام بإرسال تعزيزات عسكرية إلى مثلث سهل الغاب – جسر الشغور – الريف الشمالي للاذقية، تمهيداً لعملية عسكرية ضد المرتزقة في إدلب.
No Result
View All Result